الثورة – تقرير سامر البوظة:
أكد السفير الروسي لدى المملكة المتحدة أندريه كيلين أن بريطانيا منخرطة بنشاط في إعداد العمليات العسكرية والتخريبية لقوات نظام كييف.
ونقلت سبوتنيك عن كيلين قوله في تصريح اليوم: إن “المشاركة النشطة للبريطانيين في إعداد وتنفيذ العمليات العسكرية والتخريبية للقوات الأوكرانية واضحة من خلال تزويد نظام كييف بصواريخ “ستورم شادو” المجنحة، حيث بدأت كييف بعد ذلك بوقت قصير باستخدامها لمهاجمة الأهداف المدنية في روسيا ناهيك عن التأثير الكبير على القيادة الأوكرانية”.
وأضاف كيلين: إن “وزارة الدفاع الروسية صرحت في وقت سابق بأن أكثر من 800 بريطاني سافروا إلى أوكرانيا للقتال ضد روسيا ومن بين هذا العدد قُتل 360 مرتزقاً”.
وأوضح كيلين تعليقاً على تأكيد الحكومة البريطانية بضرورة الاستعداد للحرب مع روسيا أن هذه الحكومة “تحاول بذلك الحصول على المزيد من الأموال لقواتها المسلحة التي تحتاج إلى تحديث جدي ويجب عليها أن تشرح بطريقة أو بأخرى للسكان الذين ما زالوا يشعرون بوطأة أزمة تكلفة المعيشة لماذا سيتم استخدام الأموال لهذا الغرض في الوقت الذي تقوم فيه بتجميد برنامج عمليات بناء 40 مستشفى جديداً في جميع أنحاء البلاد الذي أعلنته السلطات منذ عدة سنوات”.
وشدد السفير على أنه يتم استغلال موضوع التهديد الروسي المزعوم من جانب السلطات البريطانية على مدى سنوات عديدة بهدف تحقيق مجموعة متنوعة من الأغراض بما في ذلك لتبرير حساباتها الخاطئة في مجالات مختلفة.
من جهة أخرى، أكد قائد قوات “أخمات” الروسية الخاصة، اللواء أبتي علاء الدينوف، أن القوات الأوكرانية كانت تخطط للاستيلاء على محطة الطاقة النووية في كورسك، في كورتشاتوف، وبعد ذلك يدخل النظام الأوكراني في مفاوضات مع روسيا.
ونشر علاء الدينوف بيانا على قناته في “تيليغرام” قال فيه: “لقد فشلت حرب زيلينسكي الخاطفة، التي تم التخطيط لها بالاستيلاء على محطة الطاقة النووية في كورتشاتوف، والدخول في مفاوضات مع إنذار نهائي لنا بالمغادرة في مكان ما والقيام بشيء آخر”.
وبحسب علاء الدينوف، فإن عملية القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك كانت تهدف إلى الاستيلاء على محطة الطاقة النووية في كورتشاتوف، في 11 آب الجاري.
وأكد علاء الدينوف أن المهمة لم تكتمل رغم كل التحفظات التي وجهتها كييف في هذا الاتجاه. وأضاف علاء الدينوف أنه تم إيقاف القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك، وتم تدمير معظم المعدات، وتحييد الجنود الأوكران.
