الثورة – أسماء الفريح:
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم ال317 إلى 40,099 شهيداً، و92,609 مصابين, فيما أكد الدفاع المدني بغزة تبخر جثامين 1760 شهيداً بسبب استخدام الاحتلال الأسلحة المحرمة دولياً.
ونقلت وكالات أنباء فلسطينية عن وزارة الصحة قولها في بيان اليوم إن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين ضد العائلات في القطاع، وصل منها للمستشفيات 25 شهيداً و72 مصاباً خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
هذا وأكد الدفاع المدني بغزة أنه على مدار حرب الإبادة الجماعية تمكنت طواقمه من انتشال جثامين 35,580 شهيداً من بين 40,000 شهيد وأعاق الاحتلال انتشال 14,420 شهيداً.
وأضاف أن طواقمه انتشلت 82,800 جريح ومصاب من أصل أكثر من 92,000، ونقلت طواقم الإسعاف التابعة له 21,240 مصاباً.
وتابع أن الاحتلال أعاق انتشال 7,552 مصاباً من مناطق متفرقة في القطاع، بشكل يخالف الحق في الحياة والحق في إنقاذ الروح ويخالف اتفاقيات جنيف الرابعة وملحقاتها الخاصة بحماية المدنيين كما رفض عمليات التنسيق لدخول أفراد طواقمه ومنع إمدادهم بالوقود مما تسبب بصعوبة الوصول إلى الأماكن المستهدفة.
وأكد وجود 10,000 مفقود تحت الأنقاض والبنايات التي دمرها الاحتلال، حيث لم يتمكنوا من انتشالهم حتى الآن بسبب الحصار واستهداف قوات الاحتلال للآليات بما يخالف الحق في الوصول لرفات الشهداء وإكرامهم بالدفن.
وشدد على أنه إضافة إلى ذلك فإن الدفاع المدني رصد ما يقارب من 1,760 شهيداً تبخرت جثامينهم ولم يتم العثور على أي أثر لهم بفعل أن الاحتلال استخدم أسلحة محرمة دولية تتسبب في تبخر الجثامين.
وتابع أن هناك قرابة 8,240 فلسطينياً تم إخفاؤهم قسراً من قبل الاحتلال ولا يعرف مصيرهم حتى الآن، وكذلك اختفاء 2,210 جثامين من مقابر متفرقة في قطاع غزة، وجثامين شهداء تم فقدانهم من مناطق استهدفها الاحتلال.
وبين أن إلقاء الاحتلال لقرابة 85,000 طن من المتفجرات على القطاع تسببت في تدمير ما يزيد عن 80% من البنية الحضرية و90% من البنية التحتية، منها 17% أسلحة لم تنفجر، وتعتبر مخلفات خطيرة، وتشكل خطراً على حياة المدنيين بسبب تحييد الاحتلال لطاقم إدارة مخلفات المواد المتفجرة، والتي أسفرت عن استشهاد ما يزيد عن 90 طفلاً نتيجة العبث بمخلفات الاحتلال التي تشبه معلبات الطعام.