الثورة – دمشق – ميساء العلي:
قال الدكتور عابد فضلية عضو اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي والأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق: إن خطاب السيد الرئيس بشار الأسد كان نوعياً استراتيجياً أكثر من كونه مرحلياً أو قطاعياً فقد تحدث بكل شيء دون أن يدخل بجزئيات كل شيء، بدءاً من فلسفة واستراتيجية وكيفية عمل السلطة التشريعية، مروراً بفلسفة العمل الرسمي وليس انتهاء بكيفية وعقلنة التخطيط والعمل الحكومي.
وأضاف فضلية في حديث لـ”الثورة”: أن السيد الرئيس بشار الأسد تطرق في المجال الاقتصادي والاجتماعي بشكل أساسي إلى أهمية وضع الاستراتيجيات والرؤى والسياسات، ووضع الخطط التنفيذية في ظلها بما في ذلك دراسة وتطوير البنية والبيئة والقاعدة التشريعية المناسبة لكل مرحلة من مراحل تطور الاقتصاد، وعدم اعتبارها أبدية مطلقة لكل زمان ومكان، وذلك لتحريك الاقتصاد ودعم المصالح المجتمعية بما فيها تقليص مسألة البطالة، وخلق فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة بتحريك عجلة الإنتاج والاستثمار ..
وقال: لم يكن هدف كلمة السيد الرئيس بشار الأسد تحميل المسؤوليات للسلطات السابقة والحالية، ولم تكن مجرد آراء آنية لتجاوز عقبات المرحلة الحالية أو الماضية، ولا لأي مرحلة محددة، بل رؤية للكيفية الاستراتيجية للعمل الحزبي والحكومي والرسمي بشكل عام، -وبحسب فضلية- فإن أهمية خطاب السيد الرئيس بشار الأسد تفوق أي تفسير أو تحليل.