«مسرح على الطاولة».. بعيداً عن المشهديّة الفنيّة

رنا بدري سلوم
«مسرح على الطاولة» يسمّى المسرح الأفقر، هي فكرة المخرج عبد الكريم عمرين، وكان الهدف من ابتداع هذا المسرح بحسب تصريحه لصحيفة الثورة أنّ المشهديّة والصورة الفنيّة قد طغت على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى المسرح أيضاً، مشيراً إلى أنّ معظم المسرحيّين حول العالم أعلنوا موت المؤلّف، قائلاً: «لم يعد المشاهد ذاتاً فاعلة بل أصبح يتلقّى من دون أي جهد فكريّ يذكر، هم أرادوا اليوم تنميق وتجسيد المشهديّة الفنيّة، أصبح العالم دراما التسطيح».
من هنا بدأ التفكير لماذا لا نطرح النص بطريقة مختلفة يتلقاها الحضور ويتفاعل ويتساءل ويفكر، فكانت الانطلاقة «والكلام لعمرين» عام ٢٠٠٨ بعنوان نص «ظلم» في حمص والذي يعتبر أحد مؤسسي المسرح العمّالي.
وعن اختياره لتقديم نص «سقوط الحصان» يقول :إن النّص للكاتب فرحان بلبل، وهو من إصدارات اتحاد الكتاب العرب العام الماضي، ضمن خمسة كتب تحت عنوان :مسرحيّات للضحك الأسود، العرض مونودراما يؤديه «عمرين» على طاولة أمام جمهور، ويحكي عن قضايا الإنسان بعد الحرب الشرسة على سورية وتداعياتها وأثرها عليه نفسياً واقتصادياً واجتماعياً، إضافة إلى التطرّق إلى مفاهيم أخلاقيّة تغيّرت وقد شوهتها الحرب وفككت بنيانها وهو ما نعيشه اليوم من اختلاط المفاهيم وتغيّرها، ورغم هذا السواد لابدّ أن نعيد صياغة الإنسان بالفنون والأدب والفكر للارتقاء بإنسانيته، وتبقى الأفكار مجرد وجهات نظر يحترمها الجميع.
خاتماً بالقول :إن عرض «سقوط الحصان» يقدّم غداً على خشبة المركز الثقافي في مصياف ضمن مهرجان مصياف المسرحي، وهو من إنتاج مديريّة الثقافة والمسرح القومي بحماة.

آخر الأخبار
التأمين الزراعي.. مشلول ومستلب! الهيبة لـ"الثورة": التأمين يشمل الزراعة ومستقبل شركاته واعد التمريض بين الواجب والإجهاد.. جنود الظل في المستشفيات يطالبون بحقوقهم سحب 500 جندي أميركي من سوريا وإغلاق قاعدتين وتسليم ثالثة The NewArab: "القلم الدولية" تدعو إلى فرض حظر عالمي على بيع الأسلحة لإسرائيل  توقيع مذكرة تقاهم سورية أردنية لتعزيز التعاون الدبلوماسي النقل تفتح أبواب الاستثمار..رغبات ونوايا جادة .. الوزير : دراسة لخط نقل سككي يربط الخليج بالمتوسط و ... دمشق والدوحة.. شراكة مميزة وآفاق جديدة للتعاون مراكز جديدة للنقل في التل والنبك والزبداني.. وقريباً في قطنا ما هي الخطوة الأميركية التالية بعد رفع العقوبات عن سوريا؟ مؤسسة "الدفاع المدني السوري" تُعلن الانضمام لـ "وزارة الطوارئ والكوارث" السورية أزمة سكن أم أزمة إسكان؟ النظام المخلوع جعل الشباب السوري ضحية تجار العقارات الذكرى ١٤ لمجزرة "جمعة أطفال الحرية" في حماة: جريمة منهجية برامج أفكار مبدعة بمرامي مشاريع "بريق" تطلق برامجها التعليمية والتدريبية لدعم حاجات الأطفال تشويه للأبنية واعتداء على الحقوق.. كيف نقبل غياب القانون وحماية المخالفات العمرانية في دمشق!؟ المباني الخضراء.. مبادرات لمستقبل أكثراستدامة في العقارات سوريا الحديثة والعمق الخليجي.. ستة أشهر ترسم ملامح المستقبل نقيب المهندسين لـ"الثورة": نسعى لتأمين مسكن أخضر آمن حركة نشطة مع بداية افتتاح معبر العريضة الحدودي مع لبنان البنوك الإسلامية.. فعالية أفضل لدورها بالاقتصاد خبير سوداني : لاقت قبولاً في السوق السورية وقفة احتجاجية لموظفي كهرباء إدلب المفصولين تعسفياً: "نحن أصحاب حق"