“ثورة الزيتون والياسمين”.. الفن يتحدث بصوت واحد

الثورة – رانيا حكمت صقر:

نظمت مؤسسة المئة التنموية فعالية ثقافية تحت عنوان “ثورة الزيتون والياسمين” في ثقافي المزة اليوم، بحضور متطوعين من مختلف المحافظات السورية.

تضمنت الفعالية تكريم المعنيين، ومعرضاً فنياً، وورشاً أدبية تعكس روح الوحدة والترابط بين سوريا وفلسطين من خلال الفن والقصة.

افتُتِحت الفعالية بعرض برومو تعريفي عن مؤسسة المئة التنموية، تلاه تكريم لمتطوعي المؤسسة القادمين من أكثر من خمس محافظات سورية، تجسيداً لشعار الوحدة الذي تحمله الفعالية “نحن جميعا واحد”.

كما تضمن الحفل معرضاً فنياً بركن فلسطيني مميز، إضافة إلى مجموعة من الأعمال الأدبية التي نشطت أروقة المركز الثقافي بالمزة.

صرح جود الدمشقي محمد علي قشلان، مدير فريق 100 كاتب وكاتب سوري في المؤسسة لصحيفة “الثورة” أن الفعالية جاءت لتبرز التنوع والحرية التي باتت تمتلكها المواهب الشابة بعد فترة طويلة من القمع، معبّراً عن أهمية دور الفنانين في التعبير الحر عما يدور حولهم، ويجمع المعرض أكثر من 20 رساماً من مختلف المحافظات، يقدمون موضوعات حرة تعكس الواقع الحياتي والفني، مع التأكيد على دور الفن كوسيلة إعلام ومصدر رسائل قوية، خصوصاً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

أما سعيد بشتاوي، مشرف المؤسسة في درعا، فقد أكد أن الحفل هو مناسبة احتفالية بمناسبة انتهاء مسابقة القائد المئوي السنوية، التي ترفع شعار الشغف والحب للوطن.

حيث يعبر اسم الفعالية “زيتون وياسمين” عن رموز السلام والوحدة بين دمشق وفلسطين، مثل فريق مرساة الساحل، برئاسة رغد الخربوطلي، وقدموا عرضاً يعرّف بالتراث الساحلي ومشروع “بيت بيوت” الثقافي الذي يربط بين سبع محافظات، مؤكدين على أهمية التعاون الثقافي وأثره في تعزيز الجسور بين المناطق.

شارك أحمد بشناف من مدينة حلب، وهو مشرف فريق “الكاتب وكاتب”، مشيداً بأهمية الفعالية في دعم المواهب الشبابية، وإتاحة الفرصة لهم رغم التحديات، مطالباً بزيادة الدعم من الجهات الحكومية وغير الحكومية.

أما علي باكير، من فريق المقدسيين للدعم الفلسطيني، عبر عن اعتزازه بالمشاركة في المعرض الذي يمثل صوت القضية الفلسطينية، معتبراً أن الفن وسيلة قوية للتواصل وإيصال الرسائل الإنسانية، خاصة مع واقعه الشخصي كألم فلسطيني من مخيم اليرموك الذي شهد الحصار والمعاناة.

شاركت ريم مأمون حمدان من الزبداني، طالبة في كلية الفنون الجميلة، بلوحة تعبر عن الهدوء والسكينة، مؤكدة أن الفن لغة الروح التي تنقل المشاعر والأفكار، مضيفة أن “الزيتون والياسمين” يجسدان الروح الواحدة التي تجمع بين سوريا وفلسطين، رغم الفارق الجغرافي.

تأتي الفعالية لتؤكد أن الفن والثقافة من أهم أدوات التعبير عن الوحدة والتضامن، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها المنطقة، مع تأكيد جلي أن القضايا المشتركة تظل محور اللقاءات الثقافية.

آخر الأخبار
"ما خفي أعظم" بين الناس والمؤسسات المالية والمصرفية !      السوريون يستذكرون الوزير الذي قال "لا" للأسد المخلوع   خطة الكهرباء الجديدة إصلاح أم عبء إضافي ؟   العثور على رفات بشرية قرب نوى في درعا  محافظ حلب ومدير الإدارة المحلية يتفقدان الخدمات في ريف حلب الجنوبي   "الاتصالات" تطلق الهوية الرقمية والإقليمية الجديدة لمعرض "سيريا هايتك"   إطلاق حملة مكافحة التسول بدمشق وريفها   لجنة مشتركة بين السياحة و مجموعة ريتاج لدراسة المشاريع الفندقية  غرفة صناعة دمشق توقع مذكرة تفاهم مع المجلس النرويجي للاجئين  تعرفة  الكهرباء .. كيف يوازن القطاع  بين الاستدامة والمواطن؟  وزير الخارجية الألماني: من واجبنا المساهمة في إعادة إعمار سوريا  سوريا تهنئ حكومة وشعب تركيا بمناسبة يوم الجمهورية   إنجاز 40 بالمئة من إنارة دمشق بـ1800 نقطة ضوئية في ملتقى العمل..  تدريب وفرص عمل  للنساء وذوي الإعاقة  صدام الحمود: زيارة الشرع إلى الرياض بداية مرحلة جديدة   وفد من "الداخلية" يشارك في مؤتمر التدريب الأمني العربي بالدوحة هدفها تحقيق الاستدامة.. الكهرباء تصدر تعرفة جديدة لمشتركيها  الشرع يبحث مع وفد ألماني تعزيز التعاون والمستجدات الإقليمية والدولية سوريا تغير لغتها نحو العالم.. الإنكليزية إلزامية والفرنسية والروسية اختيارية "إعمار سوريا": خبراتٌ عالمية تتجسد.. وتخصصٌ دقيقٌ يرسم طريق المستقبل