الثورة:
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تطور الأحداث في إقليم دونباس بعد عام 2014 أكد تماما ضرورة العملية العسكرية الخاصة.
ونقلت سبوتنيك عن بوتين قوله خلال رسالة تهنئة بالذكرى الثانية لعودة إقليمي دونباس ونوفوروسيا الجديدة (جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وزابوروجيه، وخيرسون)، لسيادة روسيا: إن “روسيا حاولت التوصل إلى حل سلمي للصراع، لكن هذه المفاوضات انتهت بأكاذيب من النخب الغربية.”
وأضاف: “لقد نشروا الكراهية والقومية المتطرفة بشكل منهجي، وحرضوا على العداء تجاه كل شيء روسي، وزودوا الأسلحة، وأرسلوا المرتزقة والمستشارين.”
وتابع: “لم تكن الأهداف دونباس فحسب، بل كانت أيضًا شبه جزيرة القرم ومناطق روسية أخرى”, موضحا أن “زيادة تطور الأحداث تؤكد تماما ضرورة ومبرر العملية العسكرية الخاصة، وطابعها التحريري.”
وأشاد بوتين بمقاتلي العملية العسكرية الخاصة الذين يدافعون اليوم عن البلاد بأكملها، في دونباس وفي نوفوروسيا، ويدافعون عن حدود مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك وغيرها.
وفي الـ30 من أيلول عام 2022 , وقع بوتين والزعماء الإقليميون في المناطق الأربع اتفاقيات قبولها في قوام روسيا كيانات فيدرالية روسية كاملة الحقوق والواجبات.