الثورة – دمشق – مريم إبراهيم:
اختتم ملتقى محللي البيانات أعماله اليوم في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق، وركزت الجلسات الحوارية خلال الملتقى الذي جاء تحت عنوان “الإحصاء حياة وتنمية وتطوير” على ثلاثة محاور أكاديمية ومهنية وتقنية.
وتضمنت جلسات الملتقى محاضرات ومداخلات حول البحث العلمي في المجال الإحصائي، اختصاص الإحصاء وتحليل البيانات في سوق العمل الحديث، العمل في القطاع العام والخاص، وأسواق العمل في الإحصاء وتحليل البيانات داخل سورية وخارجها، واستخدام تقنيات وأدوات تحليل البيانات الحديثة.
وفي لقاءات لـ”الثورة” بين رئيس فرع دمشق لنقابة المهن المالية والمحاسبية الدكتور محمد عماد دركزلي الدور الهام للنقابة مهنياً وعلمياً باعتبارها صلة الوصل بين الدراسة الأكاديمية الجامعية وسوق العمل، حيث تعمل على تطوير الخريجين مهنياً وعلمياً ودمجهم بسوق العمل، ومن أهداف النقابة تزويد صانع القرار الاقتصادي بالبيانات الاقتصادية سواء المالية والإحصائية، وهناك اتفاقية موقعة مع جامعة دمشق والتي تضمنت عملاً وتعاوناً مشتركاً وكذلك إحداث ماجستير مهني لأعضاء النقابة.
الدكتور وليد خالد- المدرس في قسم الإحصاء التطبيقي بكلية الاقتصاد بجامعة دمشق عرض تجربته في العمل الإحصائي، وفي مداخلته بين طبيعة الدراسة في الخارج وكيفية التأقلم معها، وأهمية علم البيانات الذي يعتبر علماً متطوراً جداً ويجب مواكبته، بالإضافة لمداخلة علمية عن تحليل البيانات وأهم البرامج المستخدمة ونوع البيانات التي يجب استخدامها في مجالات العمل المختلفة.
وشرحت الدكتورة رفيف الحبيب من جامعة حماة المهارات اللازمة للإحصائي للبدء بمسيرة البحث العلمي، وما هي الخطوات الأولى بهذا المجال، والأدوات التي يجب أن يمتلكها كإتقان اللغة الإنكليزية كونها أساس للدخول إلى عالم البرمجة، وأيضاً إتقان البرامج الإحصائية المعروفة التي تخدم سوق العمل، إضافة إلى عرض مجالات وفرص العمل لخريجي الإحصاء ومجالات تطبيق علم الإحصاء.