الثورة – السويداء – رفيق الكفيري:
الحركة التصحيحية صححت نهجاً وقومته، وهي منذ أكثر من عقد من الزمن تصحح مسار العالم بصمود شعبها الأبي الصابر الصامد، وبعزيمة جيشها الباسل وشجاعة وحكمة وشكيمة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد، من خلال تصديها لكل قوى الشر والبغي والعدوان ومن يدور في فلكهم، وتخوض حرباً على الفكر التكفيري الأسود نيابة عن العالم كله، 54 عاماً والحركة التصحيحية المباركة تتحدث عن نفسها بالأفعال والمواقف مازالت نهجاً شعبياً ووطنياً وقومياً.
وخلال السنوات الماضية من عمرها أثبت السوريون الشرفاء للعالم أجمع أن نهج المقاومة الذي أرساه القائد المؤسس حافظ الأسد باق وأهم ما يميزها أنها بنت دولة المؤسسات، وأعلت قيم الشهادة والشهداء، وبنت جيشاً عقائدياً نفاخر به العالم، جيش عقيدته وطن.. شرف.. إخلاص، قدم من أجل الوطن التضحيات الجسام، وفي كل معركة من معارك الكرامة والشرف والعزة كان على الدوام ينتزع النصر من عيون الأعداء، متسلحاً بشرفه العسكري، يقف إلى جانب الشعب الأبي ويحميه من الأعداء، ويشكل السياج الحصين للوطن.
أرست النظام السياسي بأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في سورية على أساس التعددية السياسية والحزبية والاقتصادية، وديمقراطية المشاركة الشعبية الواسعة على قاعدة تكريس سلطة الشعب والقانون، وتوفير حرية وكرامة الإنسان، وتنظيم المجتمع في منظمات شعبية ونقابات مهنية ومؤسسات ديمقراطية منتخبة على مختلف درجاتها ومستوياتها في أرجاء البلاد، تجسد حيوية الحياة السياسية والمشاركة الشعبية الواسعة في ما يخص المواطنين وما يتعلق بقضايا الوطن، على أساس أن الوطن للجميع، وبناؤه مسؤولية الجميع، وكانت الوحدة الوطنية شعاراً تمثل في جميع نواحي الحياة، فمسيرة التصحيح المجيد مسيرة عطاء متجدد لبناء سورية التي ستبقى الأنقى والأسمى والأبقى من كل المؤامرات والتحديات التي تتعرض لها من كل حدب وصوب، وألق التصحيح لن يخفت بريقه.