الثورة – سومر الحنيش:
بدأ نادي الوحدة الدمشقي، تحضيراته للموسم الكروي الجديد قبل نحو شهرين، بقيادة المدرب رأفت محمد، ضمن خطة فنية تهدف لإعادة بناء الفريق، وصقل هويته بعد موسم لم يكن على قدر الطموحات، وخاض الفريق خلال هذه الفترة سلسلة من المباريات الودية، خسر خلالها أمام الكرامة (4-2) وأمام المنتخب الأولمبي (1-0) وتعادل سلباً مع الفتوة، وخسر أيضاً أمام دمشق الأهلي (1-0).
ورغم أن النتائج لا تبدو مرضية، إلا أن الأجواء داخل الفريق تعكس عملاً هادئاً، فالأهداف في هذه المرحلة تتعلق بالانسجام والاختبار أكثر من الفوز والخسارة.
توليفة محلية ومزيج
سياسة النادي اعتمدت في الموسم الجديد على اللاعبين المحليين، ولم تتعاقد مع أي لاعب أجنبي، إيماناً بقدرته على العطاء والمنافسة متى ما توافرت له البيئة الصحيحة والدعم الفني المطلوب، هذا القرار يُظهر توجهاً واضحاً نحو بناء مشروع داخلي، قوامه اللاعب المحلي الشاب المدعوم بخبرة الكبار.
إدارة النادي أبرمت مجموعة من التعاقدات لتجديد الدماء داخل التشكيلة، حيث وقّعت مع اللاعبين: مصطفى جنيد، زيد غرير، عبد العزيز الحمدو، يوسف محمد، ضياء الحق محمد، كوران خلو، مؤيد الخولي، عبد الرحمن بركات، عبد الهادي شلحة، يمان الشحمة، علي بشماني، والحارس طه الموسى.
كما جددت عقود مجموعة من ركائز الفريق الأساسية، أبرزهم: أمجد السعيد، خالد إبراهيم، أحمد الصالح، عبد الله جنيات، مؤمن ناجي، أسامة أومري، محمد البري، أحمد الخصي، بلال موصلي، محمد عثمان، أسامة جيرودي، مصطفى حمو، وقيس الحسن.
خلاصة القول
قد لا تكون النتائج الودية مؤشراً مباشراً على شكل الفريق في الدوري، لكنها بلا شك تظهر أن النادي يسير في اتجاه بناء فريق يعتمد عليه في السنوات القادمة، مع رغبة في استعادة مكانته كأحد أبرز الأندية السورية.