تجهيز مركزي إيواء في حماة لاستقبال الأسر المهجرة من حلب وإدلب وريف حماة الشمالي

الثورة – حماة – سرحان الموعي:

جهزت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة حماة مركزي إيواء مؤقت في مركز الصم والبكم وعمر يحيى الفرجي بمدينة حماة لاستقبال الأسر الوافدة من محافظتي حلب وإدلب والريف الشمالي من محافظة حماة نتيجة للهجوم الوحشي والهمجي الذي تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة، والذي أوقع ضحايا بين شهداء وجرحى بما فيهم أطفال، وأحدث دماراً كبيراً في البنى التحتية، وأدى إلى نزوح مئات الأسر من السوريين.
وبين مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بحماة كامل رمضان لـ”الثورة” أنه تم اتخاذ كل الإجراءات لتقديم المساعدات المطلوبة لتلك الأسر والتصدي لتداعيات هذه الكارثة الإنسانية الطارئة في ظل الظروف الراهنة التي تعاني منها العائلات السورية النازحة هرباً من الإرهاب، مشيراً إلى أن مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل وبالتعاون مع الأمانة العامة للمحافظة والجهات الإغاثية متمثلة بفرع الهلال الأحمر العربي السوري والجمعيات الخيرية تعمل على تأمين الأسر المهجرة في مراكز الإيواء المؤقتة بمختلف المساعدات الغذائية والصحية والفرشات والبطانيات مع السعي لتقديم الدعم للأسر المستضيفة للعوائل المهجرة منوهاً بإمكانية افتتاح عدد من المراكز مع ازدياد أعداد الأسر المهجرة.

آخر الأخبار
المغرب والأرجنتين في نهائي كأس العالم للشباب دون 20 عاماً كم تقاضى ميسي وكريستيانو في عمر لامين يامال؟ الفتوة يضم الغاني إنتيري والمهاجم مهتدي أكشاك غير ربحية لذوي الإعاقة زيارة موسكو.. نحو آفاق اقتصادية أوسع زالغيريس وريال مدريد في صدارة اليوروليغ متري يدين تسريب جوازات الوفد السوري: تصرف غير مقبول يستوجب التحقيق والمحاسبة التدخين الإلكتروني.. موضة زائلة أم تهديد صحي صامت؟ "الصحة النفسية".. هل أصبحت سر الحياة المتوازنة والناجحة؟ سابالينكا تعترف باستفادتها من نصائح دجوكوفيتش إقالة مدرب تشيكيا بعد الخسارة الصادمة أمام جزر فارو الليلة.. من سيفوز بجائزة الأفضل في آسيا (الدوسري أم عفيف)؟ 28 منتخباً في نهائيات كأس العالم 2026 حتى الآن مدرب العراق يشكك بعدالة التصفيات المونديالية المغرب يكسر رقم إسبانيا القياسي بسلسلته التاريخية لأول مرة... مشاركة سورية بعد التحرير في الألعاب الآسيوية بالبحرين.. مشاركة أولى للمواي تاي في شباب آسيا الانتخابات الكروية.. بمكانك سر أم بداية عهد جديد؟! هل بدأ الإصلاح في وزارة الرياضة والشباب..؟ مياه "الجفت".. ثروة مهدورة أم قنبلة بيئية موقوتة؟