الثورة-مراسلا “الثورة” في حلب جهاد اصطيف وحسن العجيلي:
عبر عدد من السوريين من أبناء الطائفة المسيحية في حلب أن عيدهم هذا العام عيدان؛ بعد أن تزامنت فترة العيد مع الأفراح المستمرة للسوريين احتفالاً بسقوط النظام البائد في ٨ كانون الأول الجاري.
وقالت فاديا جبرائيل- من أبناء الطائفة المسيحية: إن هذا العيد له طعم مميز بعد النصر الذي تم تحقيقه، وأشعر أن هناك فرحاً كبيراً في سوريا، وأرجو الله أن تتحسن الأمور أكثر فأكثر في المستقبل.
وأشار عبود إلياس، إلى الاختلاف الذي لمسه في هذا العيد قائلاً: لهذا العيد طابع مختلف، فهو يحل علينا وسوريا تشهد تغيرات كبرى، فبالأمس القريب كنا نتجه إلى الحضيض، أما الآن فقد بات لدينا أمل بالمستقبل لنا ولأولادنا من بعدنا.
هيلدا أنطون، قالت: إن شعبنا كله واحد وفرحة العيد- وإن كانت مقتصرة إلى حد ما هذا العام، إلا أن فرحة الأطفال والشباب كانت مرتسمة على محياهم، فرحة لا توصف، خاصة وهم يجوبون الشوارع بلباس العيد، والأهالي من حولهم، مؤكدين إصرارهم جنبا إلى جنب على إعادة بناء سوريا من جديد.
وتستمر احتفالات المسيحيين في سوريا خلال هذه الفترة من العام وصولاً إلى عيد رأس السنة الميلادية اليوم في مطلع كانون الثاني من العام الجديد 2025.
ورصدت “صحيفة الثورة” انتشار عناصر قوى الأمن العام السوري أمام الكنائس وتجمعات أبناء الطائفة المسيحية في العديد من أحياء حلب لحمايتها.