الثورة – ترجمة ميساء وسوف:
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب ألقاه يوم 15 كانون الثاني إن تركيا هي “القوة العظمى” القادرة على هزيمة إرهاب داعش في سوريا، بينما جدد تهديداته ضد المسلحين الأكراد وحذر إسرائيل من “نتائج” توسعها المستمر في جميع أنحاء البلاد.
وجاء هذا الخطاب قبل زيارة وفد سوري إلى تركيا برئاسة وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة.
وأضاف الرئيس التركي “يجب على إسرائيل أن تنهي فوراً الأعمال العدائية التي تمارسها في سوريا، وإلا فإن النتائج ستضر الجميع، وإذا لم تضع وحدات حماية الشعب التي تنهب الثروات الطبيعية في سوريا سلاحها فإنها ستتحمل العواقب”.
وأضاف: “لتسحب كافة القوى أيديها من المنطقة وسنكون قادرين مع إخوتنا السوريين على سحق داعش ووحدات حماية الشعب”، مضيفاً أن “تركيا هي القوة الأكبر التي لديها القدرة على هزيمة داعش”.
وأشارت تركيا مؤخراً إلى أنها سيكون لها يد في صياغة الدستور السوري الجديد، الذي قال أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، إنه قد يحتاج إلى ما يصل إلى ثلاث سنوات ليتم كتابته.
كما أنها تواصل تهديد الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في سوريا، وخاصة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) – التي تساعد واشنطن في الإشراف على احتلالها ونهب نفط البلاد وقمحها.
وتخوض قوات سوريا الديمقراطية وفصائل الجيش الوطني التركي اشتباكات عنيفة في ريف مدينتي منبج والرقة الشماليتين وقرب سد تشرين الاستراتيجي.
وفي الوقت نفسه، توسعت القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا وأصبحت تطل على العاصمة. كما دمرت إسرائيل البنية التحتية العسكرية السورية التابعة للنظام البائد من خلال عشرات الغارات الجوية العنيفة في جميع أنحاء البلاد وذلك منذ سقوط حكومة الأسد الشهر الماضي.
المصدر- The Cradle
#صحيفة_الثورة