الثورة – دير الزور:
مازال المواطنون في دير الزور يتناقلون ما جاء في خطاب الرئيس أحمد الشرع من رسائل ويسقطونها على واقعهم السياسي والاجتماعي والاقتصادي، ويتطلعون إلى مستقبل محافظة دير الزور التي همَّشها النظام البائد سنوات ولقبها بالمحافظات النامية، وفي الجانب الآخر نفَّذ أبناء محافظة دير الزور وقفة في ساحة الأمويين بدمشق تطالب بتحرير ريف دير الزور والمحافظات التي تقع تحت سيطرة “قسد”، لتكتمل فرحتهم ويكتمل لم الشمل بين أبناء المحافظة لتحقيق وحدة سوريا ونهضتها.
وحول ما جاء في خطاب الرئيس الشرع للشعب السوري رصدت “الثورة” آراء بعض المواطنين:
– تحقيق العدالة:
محمد كنعان- أعمال حرة: خطاب النصر مختلف شكلاً ومضموناً عما ما كنا نسمعه من النظام البائد، وقد لمسنا بعض ما جاء فيه على أرض الواقع، وهذا ما نتطلع إليه بعد سنوات من السطوة الأمنية وتراجع الاقتصاد الوطني.
رامي السليمان- تاجر، تحقيق العدالة في المجتمع يعني تقدمه والتفاف الشعب حول القيادة يمدها بالعطاء، وهذا ما يريده الشعب، فنحن لا نريد أن نعود للوراء بل نريد التقدم والازدهار للبلد.
– ولادة جديدة:
خالد جمعة – شاعر: بلدنا جميل ذو إرث وحضارة تمتد عميقاً في التاريخ، من حقه أن يتنفس الصعداء بعد ظلام، بعد عقود خيبة وخذلان، بعد قهر وذل، ما جاء به الشرع سواء في خطابه أو في صنيعه هو ولادة جديدة لحياة جديدة، نزع الحقد من داخل الناس وترك مطلق الحرية لمفاهيم الحياة التي غبنا وغيبنا عنها.
مصطفى السيد- محامي: إعادة تفعيل البلد يكمن في الصدق في معرفة الحياة وماهيتها، هو ما لمسناه في خطاب الشرع الذي جاء مليئاً بالصدق والعفوية أكثر ما هو مجرد خطاب.
توفيق الشيخ- موظف: خطاب الرئيس الشرع تأكيد على المحبة وعلى اجتثاث الحقد من النفوس، نأمل أن يمتد وتكون سوريا واحدة لا تميزها طائفة أو مذهب، كلنا أبناء هذا الوطن.
#صحيفة_الثورة