الثورة – عدنان سعد:
انعكس ارتفاع تعرفة وسائط النقل سلباً على الواقع التعليمي في محافظة اللاذقية، وبسبب الظروف المعيشية الصعبة لم تستطع نسبة من الطلاب الجامعيين الوصول إلى الجامعة لتقديم امتحانات الفصل الدراسي الأول ومتابعة التحصيل العلمي، وأفاد بعض أولياء الطلاب لـ”الثورة” أن الأفضلية لديهم لتأمين رغيف الخبز ووسائل الاستمرار في الحياة نظراً لحالة الفقر العامة التي تسود المحافظة ريفاً ومدينة.
تجدر الإشارة إلى أن تعرفة النقل المعمول بها في المحافظة غير معقولة وغير منطقية بشكل عام، وتبلغ تكلفة الوصول إلى الجامعة والعودة يومياً للطالب الواحد ما بين ٢٥ – ٤٥ ألف ليرة سورية، وغياب السيولة ساهم بوقف تسجيل بعض الطلاب لأن التكلفة الشهرية تتجاوز الراتب الشهري لرب الأسرة والبالغ وسطياً ٤٠٠ ألف ليرة، مع الإشارة إلى أن هناك أسر لديها أكثر من طالب في الجامعة والمعاهد.
والمطلوب إعادة النظر بهذه التعرفة الجائرة، مع انخفاض أسعار المازوت لحوالى ٤٠% مما كانت عليه سابقاً، وقد شهدت التعرفة تناسباً عكسياً ارتفعت ٥٠% في واقع غير مبرر فهل هكذا نبني المستقبل.
ت- نادر منى