الجلسة التحضيرية “للحوار الوطني” من اللاذقية.. المشاركون لـ”الثورة”: التأكيد على الدولة المدنية والعدالة الانتقالية
الثورة – سنان سوادي وسهى درويش:
شهدت جلسة اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري التي أقيمت في اللاذقية نقاشات جادة ومسؤولة، وتم طرح جميع الرؤى والهواجس والأفكار من قبل المشاركين بحرية ومسؤولية.
الدكتورة هند قبوات قالت في تصريح لـ”الثورة”: سقف الحوار مفتوح ولا مدة زمنية محددة له، ونعمل لأجل بناء سوريا قوية منيعة بحوار أبناء الوطن وما يحقق آمالهم وتطلعاتهم، كل لديه آراء وأفكار ونعمل على ما يعزز ويغني الغاية من اللقاءات.
عضو الجلسة ماهر علوش، أكد خلال افتتاح الجلسة على ضرورة الحوار البناء الذي يبحث في شكل الدولة والمبادئ الأساسية ووضع خطوط عريضة لشكل القضاء وغيره.
– مداخلات:
هاني حسين علي أشار إلى ثلاثة محاور أساسية لبناء أي مجتمع متطور، وهي: التجديد والتعليم والإعلام، والمقصود بالمحور الأول ابتكار نموذج للاقتصاد السوري، أي نموذج سوري بالدرجة الأولى من دون وصفات جاهزة تراعي التوافق والعدالة والتمثيل الشامل.
بدوره ركز إبراهيم زيفة على السلم الأهلي والأمن والأمان.
الدكتور أوس عثمان تحدث عن موضوع العدالة الانتقالية لمحاسبة المرتكبين وعدم إقصاء الكفاءات للوصول إلى حقوق المواطنة الكاملة مع الدستور.
رئيس اتحاد الكتاب باللاذقية ممدوح لايقة، أكّد على ضرورة العدالة ومحاسبة المذنبين عبر قوائم اسمية، إضافة لإعادة النظر بتسريح العمال الذين أصبحوا بلا معاش يعينهم.
فيما طالب المهندس عمر هلال بضرورة إنشاء لجنة تحقيق من أجل العدالة الانتقالية وإصلاح للمؤسسات الأمنية والقضائية.
وتحدث المحامي ميخائيل خوري عن ضرورة محاسبة القضاة الفاسدين الذين ساهموا في ما وصلنا إليه، ودولة مواطنة تبنى على الخطاب الإعلامي البناء والتفاعل.
من جهتها طالبت الدكتورة سحر جبور بتفعيل دور المؤسسات والنقابات والإعلام لإعادة بناء الوطن.
ونوه فاروق جود- تاجر، بأهمية تفعيل الجانب الاقتصادي بناء على المصلحة السورية، والاهتمام بالصناعة وتحديد الهوية الاقتصادية، وإعادة النظر بالقوانين الاقتصادية الجذرية.
وأشار الدكتور محمد حاج بكري إلى ضرورة دعم القطاع الزراعي والقطاع الخاص والتعليم، وإعادة بناء الاقتصاد والاستقرار السياسي مع الدول الإقليمية والعالمية.
#صحيفة_الثورة