الثورة – جهاد اصطيف وحسن العجيلي:
احتضن خان الشونة الأثري بجوار قلعة حلب مهرجان سوق رمضان الخير، والذي يعتبر تظاهرة تجارية تسويقية هامة بدأت مساء اليوم تزامناً مع بدء شهر رمضان المبارك.
ويضم المهرجان ٧١ جناحاً تنوعت بين المواد الغذائية والألبسة والأحذية والمنظفات بأسعار مخفضة تصل إلى ٤٠ بالمئة لبعض المنتجات.
وخلال افتتاحه المهرجان أوضح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ماهر الخليل أن المهرجان فرصة تسويقية هامة وخطوة هامة لإعادة الألق التجاري لمحافظة حلب التي تعتبر الشريان التجاري والصناعي لسوريا، مؤكداً أن القطاعين الصناعي والتجاري في حلب تعرضا لتضييق كبير في عهد النظام البائد، مضيفاً بأن الحكومة حالياً تبذل كل الجهود لإعادة دوران حركة الإنتاج والتجارة في حلب بما يليق بها وتاريخها الاقتصادي.
بدوره محافظ حلب عزام الغريب أكد أن المهرجان والمشاركة الكبيرة فيه يعبّر عن شموخ أبناء حلب وإرادتهم في إعادة بناء وطنهم وتطوير الحياة الاقتصادية فيها بعد سنوات من الظلم والاضطهاد، مشدداً على أن المحافظة تقدم كل التسهيلات لكل ما من شأنه النهوض بمحافظة حلب اقتصادياً ولتعود الحياة إليها.
وأشار خازن غرفة تجارة حلب رئيس لجنة المعارض لؤي تومان إلى أن الفعاليات المشاركة في المهرجان متعددة وتشمل المنتجات الغذائية والألبسة والأحذية والأدوات المنزلية وغيرها، ما يوفر للمواطنين كافة احتياجاتهم خلال هذا الشهر الفضيل.
وبين تومان أن البضائع تعرض بأسعار تشجيعية تنافس الأسواق، مع انتقال المنتجات مباشرة من المنتج إلى المستهلك، لافتاً إلى أنه تشجيعا للفعاليات المشاركة، قدمت الأجنحة بشكل مجاني، وأن المعرض سيفتح أبوابه أمام المواطنين صباحاً ومساء طيلة أيام شهر رمضان المبارك.
وأوضح العديد من المواطنين لـ”الثورة” أن سوق رمضان الخير يضم مختلف المواد التي تحتاجها الأسرة في الشهر الفضيل، وأن أسعار المواد المعروضة مناسبة وهي أقل من مثيلها في الأسواق المحلية بنسبة جيدة .
وبينوا أنهم يشترون ما يلزمهم، كون السوق أو المهرجان فرصة مناسبة لذلك .
ومن جانبهم أكد عدد من الباعة المشاركين بسوق رمضان الخير، أن إقبال المواطنين على الشراء جيد جداً، وأنهم كل يوم سيعرضون بضاعة جديدة .
وعزوا إقبال المواطنين على الشراء إلى التخفيضات الحقيقية على المواد الضرورية للمستلزمات الرمضانية،وذات النوعية الجيدة.
تصوير – صهيب عمراية
#صحيفة_الثورة