هدوء حذر .. والجيش اللبناني يغلق معابر غير شرعية على الحدود مع سوريا

الثورة- لجين الكنج
بعد توتر أمني شهدته الحدود السورية اللبنانية قبل يومين، يسود الهدوء الحذر تلك المنطقة، لاسيما بعد التوصل إلى اتفاق بين البلدين يقضي بوقف إطلاق النار في المنطقة الحدودية.
قيادة الجيش اللبناني ذكرت في بيان لها اليوم، نقلته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن الجيش اللبناني بدأ بتنفيذ تدابير أمنية وتسيير دوريات عند منطقة حوش السيد علي بعد تنسيق مع السلطات السورية لضبط أمن الحدود، وقال البيان:” أنه في ظل الأحداث التي شهدتها منطقة الحدود اللبنانية السورية، وبعد التنسيق بين السلطات اللبنانية والسورية بغية الحؤول دون تدهور الأوضاع على الحدود، بدأت الوحدات العسكرية المنتشرة تنفيذ تدابير أمنية في منطقة حوش السيد علي – الهرمل، بما في ذلك تسيير دوريات، لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية”.
وأضاف:” أنه ضمن إطار مراقبة الحدود وضبطها في ظل الأوضاع الراهنة، والعمل على منع أعمال التسلل والتهريب، أغلقت وحدة من الجيش المعابر غير الشرعية: المطلبة في منطقة القصر – الهرمل، والفتحة والمعراوية وشحيط الحجيري في منطقة مشاريع القاع – بعلبك”.
وفي السياق ذاته، ذكرت الوكالة، أن الرئيس اللبناني العماد جوزاف شدّد على “ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار ووقف الاعتداءات وضبط الحدود على القرى المتاخمة”، مشيرة إلى أنه يتابع التطورات الأمنية عند الحدود الشمالية – الشرقية، وتلقى سلسلة اتصالات من قائد الجيش العماد رودولف هيكل أطلعه فيها على الإجراءات التي يتخذها الجيش لإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة.
وكانت سوريا ولبنان قد توصلا إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في المنطقة الحدودية بين البلدين، وذلك بعد مواجهات عنيفة بين الجيش السوري وميليشيات حزب الله اللبناني.
وأفاد المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع بأن الوزارة توصلت إلى اتفاق مع نظيرتها اللبنانية، ينص على وقف إطلاق النار على الحدود وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين، وفقاً لما نقلته وكالة “سانا”.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن وزير الدفاع اللبناني، ميشال منسى، أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره السوري، مرهف أبو قصرة، حيث بحثا التطورات على الحدود بين البلدين، مشيرة إلى أن الجانبين اتفقا على وقف إطلاق النار بين الجانبين، مع استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والمخابرات السورية لمنع تدهور الأوضاع على الحدود، تجنباً لسقوط ضحايا مدنيين.
وتأتي تلك التطورات، بعدما شهدت الحدود السورية اللبنانية اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش وميليشيا حزب الله اللبناني، وذلك على خلفية تسلل عناصر من ميليشيا الحزب إلى داخل الحدود السورية، وقتلها ثلاثة عناصر من وزارة الدفاع، بعد اختطافهم وتصفيتهم ميدانيا.
و ذكر المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع لـوكالة سانا، بأن مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت وعبر كمين بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم تصفية ميدانية.
وقد بُثت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الاعتداء على الجنود وقتل أحدهم رجماً بالحجارة وانتشرت صور لاحقا لجثامين شهداء الجيش.
#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
The NewArab: ألمانيا تتعهد بتقديم 300 مليون يورو مساعدات لسوريا  The Courier: تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا خبير حقوقي لـ "الثورة": الاعلان الدستوري خطوة مهمة في هذه المرحلة  ألمانيا تتعهد بتقديم 300 مليون يورو مساعدات لسوريا الخارجية ترحب بمبادرة قطر: خطوة حاسمة لتلبية الاحتياجات الملحة للطاقة في سوريا الدكتور الشرع: تفعيل اختصاصات الصحة العامة والنظم الصحية للارتقاء بالقطاع وصول الغاز الطبيعي إلى محطة دير علي.. الوزير شقروق: المبادرة القطرية ستزيد ساعات التغذية الكهربائية مرحلة جديدة تقوم على القانون والمؤسسات.. الشرع يوقِّع مسودة الإعلان الدستوري ويشكل مجلساً للأمن القو... الرئيس الشرع يوقِّع مسودة الإعلان الدستوري تاريخ جديد لسوريا وفاتحة خير للشعب غياب ضوابط الأسعار بدرعا.. وتشكيلة سلعية كبيرة تقابل بضعف القدرة الشرائية ما بعد الاتفاق.. إعادة لهيكلة الاقتصاد نقطة تحول.. شرق الفرات قد يغير الاقتصاد السوري نجاح اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية.. ماذا يعني اقتصادياً؟ موائد السوريين في أيام (المرق) "حرستا الخير".. مطبخ موحد وفرق تطوعية لتوزيع وجبات الإفطار انتهاء العملية العسكرية في الساحل ضد فلول النظام البائد..  ووزارة الدفاع تعلن خططها المستقبلية AP News : دول الجوار السوري تدعو إلى رفع العقوبات والمصالحة فيدان: محاولات لإخراج السياسة السورية عن مسارها عبر استفزاز متعمد  دول جوار سوريا تجتمع في عمان.. ما أهم الملفات الحاضرة؟ "مؤثر التطوعي".. 100 وجبة إفطار يومياً في قطنا