الثورة – رسام محمد:
يبدو أن على الاقتصاد العالمي أن يدفع ثمن تقلبات مواقف ومزاجية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولاسيما تذبذبات أسعار النفط في ظل تراجع توريدات الصين من النفط الأميركي لحدود الصفر.
وفي وقت ترى أوساط مطلعة أن ما يجري لعبة كبيرة عادت بأرباح كبرى على ترامب وشركاته ومحيطه المقرب نتيجة تذبذبات أسعار الأسهم ، إلا أن الأسعار ارتفعت بصورة كبيرة بشكل أثر على الاقتصاد العالمي والدول النامية وبقية الشعوب.
هذا وكانت أسعار النفط قد شهدت تراجعاً مع تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين.
وسجلت أسعار النفط انخفاضاً منذ يوم أمس الخميس مع تصاعد التوترات التجارية، رغم إعلان هدنة مؤقتة مدتها 90 يوماً من الرسوم الجمركية الأميركية.
وفي التفاصيل.. تراجع خام برنت 1.18 في المئة، إلى 64.71 دولاراً للبرميل، وخام غرب تكساس انخفض 1.04 في المئة إلى 61.70 دولاراً.
ويأتي هذا التراجع بعد صعود بنسبة 4 في المئة أمس، والذي سبقه هبوط حاد بنسبة 7 في المئة، وسط تقلبات حادة مرتبطة بقرارات الرئيس الأميركي ترامب.
من اللافت أن ترامب قد صعّد فجأة برفع الرسوم على الصين إلى 125 في المئة، مقارنة بـ 104 في المئة سابقاً، وردت الصين برسوم انتقامية إضافية بنسبة 84 في المئة على واردات أميركا ورفعتها بعد ذلك إلى 125 في المئة، مما يهدد الطلب العالمي على النفط.