قصة قصيرة.. “اجتماع المشاعر”

بقلم الطفل جعفر مالك محمد:

حول طاولة النفس المستديرة، اجتمعت المشاعر الأربعة، هنا الفرح غارق في سروره، والغضب يصيح مهتاجاً، والحزن ينشج بصمت، أما الخوف فانتابته نوبة ارتعاش وأخذت أسنانه تصطك.

حينما بدأ الاجتماع، كان صوت الغضب المجلجل يدوي عالياً، والفرح يتحدث بسرور غير آبه بالغضب، والحزن يبكي منفرداً، والخوف يترقب نهاية الاجتماع بتوتر عال.حتى قرع باب قاعة الروح- التي كانت المشاعر مجتمعة فيها- ودخلت المحبة قائلة بعتاب وود: “ما هذا؟ أأبعدتم أشعتي الذهبية بمظلات الكره؟!”وقفت المشاعر، وقد هدأ الغضب واعتدل الفرح والحزن، واتزن الخوف.

وقفوا احتراماً لسيدة المشاعر، لمالكة القلوب.

شرعت المحبة تهدئ الجو المشحون بالانفعالات التي هي أشبه بالنور الطفيف الذي يتخلل أشجار المشاعر.

أدرك الجميع خطأه، فالخوف يجب عليه التحلي بقوة الشخصية، والحزن لا يجب عليه البكاء دائماً، والغضب عليه أن يهدأ، والفرح عليه تقبل المشاعر الأخرى.

وهكذا التأم شمل المشاعر الأربعة كما يلتئم شمل الفصول فيكملون الطبيعة.

جرى الاجتماع بهدوء، وكل شعور يعبّر عن رأيه، والمحبة سيدة الموقف.

فاتخذ القرار الآتي: أن تتناوب المشاعر بحسب اللحظة المناسبة، وألا تكون السيادة لواحد منهم فقط.

آخر الأخبار
دلالات سياسية بمضامين اقتصادية.. سوريا تعزز تموضعها الدولي من بوابة " صندوق النقد الدولي والبنك الدو... سجال داخلي وضغوط دولية.. سلاح "حزب الله" يضع لبنان على فوهة بركان لجنة لتسليم المطلوبين والموقوفين في مدينة الدريكيش مصادرة حشيش وكبتاغون في صيدا بريف درعا The NewArab: الأمم المتحدة: العقوبات على سوريا تحد يجب مواجهته إخماد حريق حراجي في مصياف بمشاركة 81 متسابقاً.. انطلاق تصفيات الأولمبياد العلمي في اللاذقية "لمسة شفا".. مشروع لدعم الخدمات الصحية في منطقة طفس الصحية وزير المالية: نتطلع لعودة سوريا إلى النظام المالي الدولي وقف استيراد البندورة والخيار رفع أسعارها بأسواق درعا للضعفين 34 مركزاً بحملة تعزيز اللقاح الروتيني بدير الزور البنى التحتية والخدمية متهالكة.. الأولوية في طفس لمياه الشرب والصرف الصحي    تستهدف 8344 طفلاً ٠٠ استعدادات لانطلاق حملة اللقاح الوطنية بالسقيلبية  بعد سنوات من الانقطاع.. مياه الشرب  تعود إلى كفرزيتا  جولة ثانية من المفاوضات الأمريكية- الإيرانية في روما أردوغان: إسرائيل لا تريد السلام والاستقرار في المنطقة جنبلاط: هناك احتضان عربي للقيادة السورية واقع مائي صعب خلال الصيف المقبل.. والتوعية مفتاح الحل برسم وزارة التربية النهوض بالقطاع الزراعي بالتعاون مع "أكساد".. الخبيرة الشماط لـ"الثورة": استنباط أصناف هامة من القمح ...