بشرى لسان جيرمان

الثورة- هراير جوانيان:

في الوقت الذي يرى فيه كثيرون أنّ رحيل كيليان مبابي قد يكون ضربة موجعة لطموحات باريس سان جيرمان، يلوح في الأفق سيناريو مغاير يحمل في طياته بشرى سارة لعشاق الفريق الفرنسي، وهو الظفر بلقب دوري أبطال أوروبا للمرّة الأولى في تاريخ النادي.

ففي كرة القدم، لا يُعد فقدان (النجم الأول) نهاية الحلم، بل ربما يكون بداية جديدة أكثر إشراقاً، وهو ما أثبتته تجارب عدة في السنوات الأخيرة، إذ تمكنت أندية كبيرة من اعتلاء عرش أوروبا بعد رحيل لاعبيها البارزين.

 

ريال مدريد (2024)

عندما غادر كريم بنزيمة في صيف (2023) توقع كثيرون تراجع ريال مدريد، خصوصاً أنّ الفرنسي كان بطل تتويجهم في نسخة (2022) لكن النادي الملكي عاد ليبرهن عمق مشروعه، إذ تألق جود بيلينغهام بشكل لافت، وسجّل (23) هدفاً، رغم أنه لاعب في وسط الميدان، في حين لعب خوسيلو دوراً محورياً في مسيرة دوري الأبطال، وكانت النهاية سعيدة بتحقيق اللقب الخامس عشر في تاريخ النادي، بعد الفوز على بروسيا دورتموند في ويمبلي.

 

تشيلسي (2021)

بعد بيع إيدين هازارد إلى ريال مدريد، لم يتوقع أحد أن يرفع البلوز الكأس الأوروبية بعد عامين فقط، لكن توماس توخيل، الذي حل بديلاً من فرانك لامبارد، قاد الفريق بثبات نحو المجد الأوروبي، متجاوزاً التوقعات، رغم قلة الأسماء اللامعة هجومياً، بفضل تنظيم دفاعي محكم، وروح جماعية حاسمة.

 

ليفربول (2019)

رغم صدمة الجماهير برحيل فيليبي كوتينيو إلى برشلونة في كانون الثاني (2018) أعاد ليفربول استثمار أمواله بذكاء، فضم أليسون وفيرجيل فان دايك، وصنع فريقاً مرعباً بقيادة محمد صلاح، وبعد عام فقط، عاد الريدز من تأخر مذهل أمام برشلونة وكوتينيو ذاته في نصف النهائي بتحقيق الريمونتادا الشهيرة في أنفيلد (4-0) ليظفروا باللقب السادس في تاريخهم.

 

إنتر ميلانو (2010)

رغم تسجيله (66) هدفاً في (117) مباراة، غادر زلاتان إبراهيموفيتش إنتر ميلانو إلى برشلونة، لكن الفريق الإيطالي ردّ بأقوى طريقة ممكنة. صامويل إيتو، القادم في الصفقة نفسها، ساعد النيراتزوري على تحقيق ثلاثية تاريخية تحت قيادة جوزيه مورينيو، بينما فشل إبرا في التتويج بذات الأذنين حتى نهاية مسيرته.

 

برشلونة (2009)

في صيف (2008) غادر رونالدينيو برشلونة، ومعه ديكو وزامبروتا، لكن جوسيب غوارديولا صنع فريقاً جديداً بروح (التيكي تاكا)، وتوّج بالثلاثية التاريخية في أول موسم للمدرب الشاب، وكتب صفحة ذهبية في تاريخ كرة القدم.

 

ميلان (2007)

غادر أندريه شيفتشينكو إلى تشيلسي في صفقة ضخمة عام (2006) لكن ميلان لم يتأثر، بل عاد في الموسم التالي، ليتوّج بدوري الأبطال على حساب ليفربول، في سيناريو ثأري للنهائي الشهير في إسطنبول.

 

ليفربول (2005)

بعد رحيل مايكل أوين إلى ريال مدريد، لم يكن أحد يتوقع أن يحقق ليفربول إنجازاً كبيراً في (2005) لكن رجال رافايل بينيتيز فعلوها، وقلبوا تأخراً بثلاثية أمام ميلان إلى تعادل، ثم الفوز باللقب، في واحدة من أكثر النهائيات درامية في تاريخ البطولة.

آخر الأخبار
العدالة الانتقالية في سوريا: خطوة ضرورية لتحقيق الاستقرار ومنع الانتقام "إدلب" ورمزيتها في فكر الرئيس الشرع.. حاضرة في الذاكرة وفي كل خطاب قرار لدعم صناعة الإسمنت الأسود وتحفيز الاستثمار مبادرة مجتمعية لإنارة شوارع درعا المحامي تمو لـ"الثورة": رفع العقوبات نقطة تحول اقتصادية   عميد كلية الحقوق "لـ"الثورة": العدالة الانتقالية لا يمكن تجاوزها دون محو الآلام ومحاسبة المجرمين روبيو يؤكد وقوف الولايات المتحدة إلى جانب سوريا.. الشيباني: وضعنا بنية تحتية لبناء علاقات استراتيجية... ربط آبار بعد تأهيلها بالشبكة الرئيسية في حماة القمح المستورد أول المستفيدين.. عثمان لـ"الثورة": تراجع الطن 10دولارات بعد رفع العقوبات الخزانة الأميركية: بدأنا خطوات رفع العقوبات عن سوريا من تصريح إلى أمل.. السوريون وحق الحياة المسروق طلاب المدينة الجامعية بحلب يشكون ضيق الغرف ورئيس الجامعة: ندرس عدة خيارات القرار السياسي تأخير بترحيل القمامة من بعض شوارع دمشق... والمحافظة: نعمل بكامل الإمكانيات المتاحة وزير الأشغال العامة: رفع العقوبات يسهم في استقطاب استثمارات عربية ودولية الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة.. والاحتلال يضاعف مجازره في غزة عضات الكلاب تتزايد في درعا.. والطعوم  غائبة مشاركون في  مؤتمر العدالة الانتقالية لـ"الثورة": حاجة ملحة للسلم الأهلي وتحتاج للوقت والتشاركية "صحافيون من أجل حقوق الإنسان " في مؤسسة الوحدة استجرار الكهرباء غير المشروع تدفع ثمنه " مياه " درعا