الثورة:
أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة استجابةً للتدهور الأمني والإنساني الذي تشهده محافظة السويداء، مشيراً إلى أن الخطوة جاءت تلبيةً لنداءات الاستغاثة من المدنيين المتضررين جراء التصعيد.
وأوضح الصالح، في منشور عبر منصة “إكس”، أن غرفة العمليات تضم ممثلين عن الوزارات والمؤسسات الحكومية، وفرق الدفاع المدني السوري، إلى جانب منظمات إنسانية محلية ومؤسسات خدمية، وتعمل على مدار الساعة لتقديم خدمات الإغاثة والإسعاف والإخلاء للسكان المتضررين.
وبحسب البيان، فقد تم منذ صباح الخميس 17 تموز 2025 إسعاف أكثر من 570 جريحاً، ونقل 87 جثماناً من ضحايا التصعيد، إضافة إلى إجلاء مئات العائلات إلى مناطق أكثر أماناً.
وشارك في عمليات الاستجابة 90 متطوعاً من الدفاع المدني السوري تم تدريبهم وتجهيزهم ميدانياَ، مدعومين بأسطول شمل 17 سيارة إسعاف، وأكثر من 22 حافلة مخصصة للإخلاء، و10 سيارات نقل متعددة الاستخدام، و6 وحدات إطفاء، إلى جانب معدات لوجستية وغرف تنسيق داخلية مهمتها تلقي النداءات الطارئة وتنظيم عمليات النقل وفق رغبات الأهالي أو إلى مراكز إيواء محددة.
ويأتي هذا التحرك في ظل استمرار الاشتباكات الدامية بين عشائر البدو ومجموعات مسلحة تابعة لحكمت الهجري، التي نفّذت هجمات عنيفة على قرى ومناطق في السويداء، ارتكبت خلالها مجازر وانتهاكات بحق المدنيين، وتسببت في عمليات تهجير قسري لعشرات العائلات.