«ثقافـــــة الوعــــــي»
أتحدَّثُ عن ذلك الوعيِ السَّابِقِ لوقتِهِ وأوانِهِ وظرفِهِ وعصرِه، ذلك الذي يستوعِبُ الكينونةَ والحالَةَ والواقعَ، متجاوزاً ذلكَ الاستيعابَ إلى الاستشرافِ، مُهَيِّئاً السُّبُلَ إلى رؤيةٍ ورُؤيا، وإن تكُ مُتَّهَمةً بعضَ الشَّيءِ…