شــخصيات لبنانيــة تؤكــــد أن العلاقــة المتميــزة مــع ســورية مصلحــة للبنــــان.. نصــر اللــه: مــحور المقاومــة أقــوى مــن أي زمــن مضــى
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن محور المقاومة أقوى من أي زمن مضى مشيرا إلى أن الصراع في المنطقة سيبقى قائماً وقد يأخذ أشكالاً مختلفة.
وقال نصر الله في كلمة له أمس بمناسبة الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية ان أميركا إلى المزيد من الخروج من المنطقة وإسرائيل إلى المزيد من الخوف والهلع لافتا إلى أن ايران لن تكون وحدها في حال فكرت الولايات المتحدة بشن حرب ضدها.
وشدد نصر الله على أن المشروع الاميركي في المنطقة سيهزم في ظل الانتصارات والانجازات التي يحققها محور المقاومة على الصعد كافة مشيرا إلى أن من أهم انجازات الثورة الاسلامية الوقوف بوجه الهيمنة الاميركية ودعم حركات المقاومة في وجه الاحتلال والوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية بما يعزز أمن المنطقة.
وبين الامين العام لحزب الله أن ايران دولة مؤسسات وقانون وتصنف في المرتبة الـ18 في الاقتصاد العالمي نظرا للتطور العلمي والتكنولوجي الكبير الذي وصلت إليه حتى باتت تصنع 90 بالمئة من حاجاتها الدفاعية محليا وتصدر ما قيمته 5 مليارات دولار للعالم.
من جهة ثانية حذر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري من استمرار تعديات كيان الاحتلال الإسرائيلي على السيادة اللبنانية.
وقال بري خلال لقائه أمس عدداً من النواب اللبنانيين: إن استغلال إسرائيل لمساحة محاذية للحدود البحرية اللبنانية أمر خطير ويشكل تعديا على السيادة اللبنانية عبر استهداف مخزون لبنان وثروته النفطية ومياهه.
وأوضح بري أن التعديات الإسرائيلية لا يمكن السكوت عنها وأنه سيثير هذا الموضوع غداً مع رئيس الحكومة الإيطالية الذي يزور لبنان ومع المسؤولين وجهات دولية معنية.
يشار إلى أن العدو الإسرائيلي يقوم بشكل متواصل عبر طيرانه الحربي والاستطلاعي وزوارقه الحربية بخرق السيادة اللبنانية في انتهاك سافر للقرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 1701.
في الاثناء أكد عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل اللبنانية خليل حمدان أن العلاقة المتميزة مع سورية مصلحة لبنانية.
وقال حمدان في تصريح له أمس: إن لبنان معني بالانفتاح على سورية وأن علاقة البلدين يحكمها التاريخ المشترك والعدو الواحد الذي يستهدف البلدين.
وأشار إلى أن من يريد إقفال أبواب الحوار واللقاء مع سورية يلحق الضرر بلبنان وشعبه نتيجة لقناعات لا تلبي حاجات الوطن ولا تصب في مشروع مواجهة الإرهاب الصهيوني والتكفيري مشدداً على التمسك بخيار المقاومة والجيش والشعب الموحد لمواجهة التحديات.
من جهته قال الوزير اللبناني السابق رئيس حزب الاتحاد عبد الرحيم مراد إنه يجب أن تكون علاقة لبنان مع سورية أخوية وقوية لأن المصالح تقتضي ذلك.
وأوضح مراد في تصريح له أن الكيان الإسرائيلي يعلم أن المقاومة اليوم لديها إمكانيات أكبر من تلك التي كانت لديها في حرب تموز وهذا يشكل عامل ردع في مواجهة إسرائيل ويمنع تنفيذ تهديداتها ضد لبنان.
بيروت – الثورة – يوسف فريج
التاريخ: الخميس 7-2-2019
رقم العدد : 16904