أكد وزير الخارجية اللبناني الاسبق عدنان منصور ان الاحتلال الاسرائيلي غير عابئ بالقرارات الدولية والمجتمع الدولي نتيجة للدعم الامريكي والاوروبي المستمر.
وقال منصور في تصريح لمراسل سانا في بيروت: ان اي جهة دولية ولا سيما الامم المتحدة لم تتمكن من ثني كيان الاحتلال عن الاستمرار في اعتداءاته، لافتاً إلى ان الدول التي تدعي الحرص على حقوق الانسان واستقلال الشعوب والديمقراطية تغض الطرف عن الاعتداءات الاسرائيلية على الاراضي السورية واللبنانية.
وأشار منصور إلى ان الفيتو الامريكي في مجلس الامن جاهز لإفشال اي قرار أو شكوى يتقدم بها لبنان إلى مجلس الامن عن الاعتداءات الاسرائيلية على السيادة اللبنانية مشددا على ان واشنطن تعتمد معايير مزدوجة في سياساتها الخارجية.
في الاثناء دعا لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية إلى رفض الضغوط الاميركية على لبنان باعتبارها تدخلا سافرا في شؤونه الداخلية واعتداء على سيادته واستقلاله.
وحذر اللقاء خلال اجتماعه أمس من أن زيارة وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو للبنان تهدف إلى تصعيد الضغوط عليه وإثارة الفتنة بين اللبنانيين ومحاولة لإجبار لبنان على قبول تسوية مع العدو الاسرائيلي في موضوع ترسيم الحدود البحرية على حساب أمن لبنان واستقراره وحقوقه الوطنية السيادية في حماية ثرواته النفطية والغازية من الاطماع الصهيونية.
كما أكد المجتمعون ضرورة انخراط جميع اللبنانيين في معركة لبنان الوطنية ضد الفساد عبر استراتيجية وطنية شاملة تشمل كل المستويات.
بدوره أكد اللقاء الاسلامي الوطني اللبناني أن المقاومة ستسقط المشروع الامريكي الصهيوني في المنطقة.
واشار اللقاء في بيان أمس إلى ان المشروع الامريكي الصهيوني يسعى للاستيلاء على القدس المحتلة وكل فلسطين وتركيع الشعب الفلسطيني مستنكرا الصمت الدولي والعربي حيال الاعتداءات الصهيونية على الاماكن المقدسة فيها.
وقال البيان: من الواجب ان نوجه رسالة واضحة إلى الامريكي والصهيوني وإلى المطبعين معهم ان القدس سوف تبقى عاصمة فلسطين .
وأشار إلى ان المشروع الامريكي يريد شق الصف الداخلي اللبناني الامر الذي يتطلب مواجهته واسقاطه من خلال المقاومة التي يجب المحافظة عليها.
سانا – الثورة
التاريخ: الجمعة 15-3-2019
رقم العدد : 16932
