ردا على التصعيد الأميركي ضد الحرس الثوري الإيراني، حذر قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري من أن الجيش الأمريكي لن ينعم بالهدوء في غرب آسيا إذا أدرجت واشنطن «الحرس الثوري» على قائمة الإرهاب.
ونقلت وكالة «فارس» عن جعفري قوله أمس: إذا ارتكبت الولايات المتحدة مثل هذه الحماقة فلن تنعم بالأمن والهدوء في منطقة غرب آسيا.
وأضاف جعفري: إذا قام الأمريكيون بذلك وعرضوا أمننا القومي للخطر، فسنضع التدابير المضادة على جدول أعمال الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسنقوم بتفعيل اجراءات الرد بالمثل.
من جانبهم أكد نواب مجلس الشورى الإسلامي الإيراني أمس دعمهم للحرس الثوري إزاء تهديدات الإدارة الأميركية حول إدراجه على لائحتها المزعومة للإرهاب.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن البيان الذي جاء بتوقيع جميع النواب الحاضرين في اجتماع للمجلس وعددهم 255 نائبا: إن الحرس الثوري من منجزات إيران الكبرى وأحد أركان القوات المسلحة ولا سيما في مجال مكافحة الإرهاب، مبيناً أنه في حال اتخاذ إجراء من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته ضد الحرس الثوري فإنه سيتم اتخاذ إجراء مضاد بصفة عاجلة جدا من قبل مجلس الشورى الإسلامي الإيراني.
وفي سخط إيراني جديد على هذا التمسك بالأميركي وعدم الخروج من قوقعته، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي المواقف غير الواقعية لمجموعة الدول الصناعية السبع مشيراً إلى سلمية برنامج إيران الصاروخي الدفاعي والدور الذي تلعبه بلاده في تعزيز الاستقرار والأمن في منطقة غرب آسيا.
وقال قاسمي أمس: إن بنود بيان مجموعة السبع غير بناءة ومتناقضة مع الاتفاق النووي وتعهدات الدول الأوروبية، مشدداً على أن طهران ملتزمة بتعهداتها وأظهرت نواياها الحسنة للتعاون والحفاظ على علاقاتها مع المجتمع الدولي، لافتاً إلى أن تأثر أعضاء مجموعة السبع بسلوك أميركا غير القانوني أمر يبعث على الأسف.
وكان بيان مجموعة السبع وبضغط أميركي تطرق إلى ما سماه «القلق من برنامج إيران للصواريخ الباليستية وعمليات نقل الأسلحة غير المشروعة» على حد وصفه.
وكالات-الثورة
التاريخ: الأثنين 8-4-2019
رقم العدد : 16951