الذهب يجتاز عتبة 20 ألفاً ويرتفع بمقدار 400 ليرة.. الصاغة: تعاظم الطلب على ذهب الادخار

قال نقيب الصاغة غسان جزماتي إن الطلب على الذهب بدأ بتسجيل معدلات جدية للمرة الأولى منذ بداية العام الحالي وعلى الرغم من ارتفاعه غير الهين والذي كسر حاجز 20 ألف ليرة سورية بيسر وسهولة خلال الأسبوع الحالي، مبيناً أن الطلب يتوزع على محورين اثنين أولهما ذهب الادخار ضمن توجه محدد، وثانيهما البضاعة الفنية أو المصاغ من أقراط وسواها.
وبحسب جزماتي فقد بدأ الطلب بتسجيل كميات معقولة على الذهب ولا سيما ذهب الادخار من ليرات وأونصات على اعتبار أن من يطلبها في المرحلة الحالية وبالأخص مع ارتفاع أسعار الذهب فإنما يطلبها لتحقيق الأرباح وجنيها لاحقاً لكون الليرات والأونصات لا تخضع للعمل الفني وما يترتب عليه من صياغة تتناسب مع ما بذله الصائغ من جهد في تشكيل القطعة وتحويلها إلى شكل فني ولو كانت صغيرة الحجم، في حين أن ذهب الادخار يخضع لأجرة محددة من قبل النقابة ولا يمكن تجاوزها وعليه وعند البيع لجني الأرباح فإن الزبون الحائز لليرة أو الأونصة لا يخسر إلا هذه الأجرة التي تحسم من قيمة القطعة أما القطع الفنية فتكون صياغتها في بعض الأحيان مرتفعة تبعاً لحجم الجهد المبذول لإخراجها.
وبيّن أن النقابة لم تباشر بعد دمغ قطع جديدة من الأونصات والليرات، وإنما يبيع الصاغة ما تكدس لديهم سابقاً خلال أشهر من ركود سوق الذهب، يوم تحمّل كل صائغ ثقل فوات الربح بالقطع الذهبية الادخارية الموجودة لديه، مبدياً تفاؤله بحركة السوق لكون القطع الادخارية بدأت تُفقد من السوق ما يعني أن الكثير من الصاغة باعوا ما لديهم منها وسيلجؤون لدمغ قطع أخرى لترميم تشكيلة بضاعتهم.
وعن القطع الذهبية الفنية من أساور وأقراط وسواها قال إن سوقها بدأ كذلك بتسجيل معدلات جيدة من الطلب على اعتبار ما سيكون من مناسبات اجتماعية في عيد الفطر، مبيناً أن الذهبيات من عيار 18 قيراطاً تشكّل الأغلبية العظمى مما يُطلب من
هذه القطع لأغراض الخطبة والزفاف وذلك على حساب ذهب 21 قيراطاً والذي لم يتغير الطلب عليه كثيراً وما زال خفيفاً، مؤكداً أن الموديلات والتصاميم التي وضعها الصاغة السوريون والتي تضاهي الأوروبية لعبت دوراً في زيادة الإقبال على المشغولات الذهبية، ولا سيما أن التصاميم كلها مجانية ولا يدفع الزبون ثمن التصميم كما هو حال الماركات الأوروبية كالإيطالية.
وفيما يتعلق بأسعار الذهب على المستوى العالمي لفت إلى أن الأونصة الذهبية في تداولات البورصات الأوروبية ما زالت ضمن ذات المستويات السعرية بشكل شبه أفقي منذ نحو الأسبوعين إلى ثلاثة مناورة ضمن هامش 4 إلى 5 دولارات ضمن نقطة أساس 1285 دولاراً، أما بالنسبة للسوق المحلية فقد سجل غرام الذهب أعلى مستوى له منذ عام 2016، وبحسب جزماتي فمنذ وصول الغرام إلى سعر 22 ألف ليرة يومذاك لم يرتفع السعر كما ارتفع خلال الأسبوع الحالي حيث سجل الغرام 20400 ليرة مذكراً بما كان قد أكده سابقاً للثورة من أن ارتفاع سعر الدولار يجعل احتمالات الذهب مفتوحة.
وعن تسعيرة الذهب الصادرة عن النقابة قال إن غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً سجل سعر 20400 ليرة وعيار 18 قيراطاً 17486 ليرة، والليرة الذهبية السورية 170 ألف ليرة، والأونصة الذهبية السورية 740 ألف ليرة، والليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطاً 180 ألف ليرة، إما الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراطاً فقد وصل سعرها إلى 170 ألف ليرة.
دمشق – الثورة
التاريخ: الاثنين 29-4-2019
رقم العدد : 16966

آخر الأخبار
تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق تحصيل 950 مليون ليرة ديون متعثرة في زراعي كفرزيتا الأمم المتحدة: حقوق الإنسان يجب أن تكون أساس أي تحول في العصر الرقمي تصعيد إسرائيلي في الجنوب السوري.. الشبكة السورية توثق 22 عملية توغل بري خلال شهر الربوة تحت رحمة مستثمرين يقضمون سكة القطار ويسورون مجرى بردى برنامج توزيع المياه في جرمانا بين الحاجة والتنظيم