يوقع صفقاته مرغماً لضمان الحماية الأميركية.. معهد استوكهولم: النظام السعودي يصرف أموال النفط على تأجيج الصراعات ودعم الحروب
بات مؤكداً أن ضلوع النظام السعودي بدعم الإرهاب، ودعمه ارتكاب جرائم التكفيريين في سورية والعراق واليمن وليبيا وغيرها، يدفعه لصرف المزيد من الأموال على اقتناء وشراء السلاح وتوريده لأولئك الإرهابيين لاستكمال مشروعهم التخريبي الذي رسمته له أميركا وتدفع ثمنه العائلة الحاكمة في مملكة الوهابية.
فقد كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في تقريره السنوي الإنفاق العسكري العالمي للدول أن الإنفاق العالمي وصل إلى أعلى مستوى له منذ ثلاثة عقود، وضرب السعودية مثالاً وأوضح أن السعودية تعتبر من أكبر منتجي النفط في العالم بواقع 10 ملايين برميل يومياً وبدل أن يتم إنفاق هذه الثروة الهائلة على مشاريع حقيقة تفيد المواطن وتحسن جودة الحياة في البلاد ينشغل النظام السعودي بإشعال الصراعات في المنطقة ودفع فاتورة كبيرة من الأموال على شراء الأسلحة وصفقات يكون في أغلب الأحيان مجبر على توقيعها لضمان الحماية الأميركية، كما حصل في زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة إلى الرياض.
وأضاف التقرير أن السعودية تشن منذ 2015 عدواناً وحشياً على جارها اليمن قتلت خلاله الآلاف وشردت الملايين ودمرت جميع البنى التحتية وتسببت بموت الآلاف من الأطفال وكبار السن جوعاً أو مرضاً.
وبحسب التقرير فإن إجمالي الإنفاق العسكري العالمي ارتفع إلى 1822 مليار دولار في عام 2018، ما يمثل زيادة بنسبة 2,6 بالمئة عن عام 2017 وفقاً لآخر إحصائيات المعهد.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وفرنسا من بين خمس دول احتلت ترتيب الأكثر إنفاقاً على الأسلحة في 2018، إذ شكلت الدول الخمسة 60 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي، وارتفع إجمالي الإنفاق العسكري العالمي للعام الثاني على التوالي في عام 2018، إلى أعلى مستوى منذ عام 1988، وقد أصبح الإنفاق العالمي أعلى بنسبة 76 بالمئة، مقارنة بحجم الإنفاق خلال فترة ما بعد الحرب الباردة عام 1998.
وكالات- الثورة:
التاريخ: الجمعة 3-5-2019
الرقم: 16970