«الســــــورية للتجــــــــارة» مطالبـــــــة بتحقيق استقرار سعري… وإيجــاد فارقٍ لـدى المــواطن قياسـاً بالسوق..
خطـــوات جــــديدة للتــوســــع الأفقي واعتمـــــاد الصـــــالات التخصصية
تغيرت معايير الشراء خلال السنوات الماضية ودخلت حسابات عديدة إلى ذهينة المستهلك من ذوي الدخل المحدود فهو مضطر حين يقرر التعامل مع السوق للحصول على حاجاته التوجه نحو ما يناسب أو الأقرب إلى ميزانيته نتيجة فوارق ربما تكون طفيفة إلا أنها تشكل بالنسبة له شيئاً من التوفير المادي في ظل الظروف المعيشية الصعبة ومع تذبذب سعر الدولار بسبب طمع ضعاف النفوس يبدو بالنسبة له أن بحبوحة العيش في الماضي من الصعب وربما هناك استحالة في عودتها، وهذا مايجعله يندب الأسعار ويحلم بعودتها ويتحول حلمه إلى كابوس حقيقي حينما يوازن ميزانيته مع أسعار السوق الضاربة صعوداً دونما أي اعتبار لشيء.
لكن ثمة مؤشر ضعيف نسبياً لكنه يدعو للتفاؤل وهو يتعلق بأسعار الخضار الموسمية فهي الوحيدة اليوم التي تسجل انخفاضا بنتيجة طبيعية لعودة مزيد من الأراضي للاستثمار والزراعة بعد استعادتها إلى سيطرة الدولة وهذا يعني زيادة في الإنتاجية كذلك فإن هناك من يرى أن عاملي الاستقرار وارتفاع درجات الحرارة أيضاً لعبا دورا في انخفاض أسعار الخضار ليس فقط عن هذا العام بل عن أعوام أخرى لكن بالمقابل مازالت أسعار المواد الغذائية واللحوم والمنظفات ترتفع ولا توازي القدرة الشرائية للمواطن ومع موجة الارتفاع الأخيرة التي طالت سعر الدولار واستغلها أصحاب بعض المحال التجارية وجهت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى مديرياتها في المحافظات بتكثيف الدوريات
دمشق – رولا عيسى :
اوضحت مديرية حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أنه سجلت في الفترة الواقعة بين 13و26حزيران الماضي 1114ضبطا منها 555ضبطا لعدم الإعلان عن الأسعار و 288لعدم تداول فواتير و 4الامتناع عن البيع و 120البيع بسعر زائد وبدل الخدمات 147ضبطا تموينيا.
وفي جولة للثورة بغرض استطلاع أسعار بعض المواد الأساسية والخضار في محال بيع المفرق بدمشق فقد تباينت بين محل وآخر وصاحب بسطة إلا أن وسطي الأسعار لنوعية متوسطة رصدت تشكيلة متنوعة من المواد الأساسية والغذائية، وتبين من خلالها أن السكر بين 275و300ليرة -والأرز 550 -600ليرة-وبرغل وعدس مجروش 450- فاصولياء بيضاء 1000ليرة- زيت دوار الشمس 1ليتر 625 – زيت بالتنكة 5500 ليرة- متة 475 – طون معلب نوعية جيدة 500 ليرة- دبس البندورة – معكرونة – سردين 250 – منظفات 1ليتر 450 ليرة – بيض 1100- جبنة بلدية 1500 وأما فيما يتعلق بالخضار والفواكه فقد أظهرت الأسعار انخفاضاً واضحاً في أسعار بعض الخضار الموسمية وارتفاعاً في أسعار بعض الخضار جديدة الموسم فيما حافظت الفواكه على أسعارها منذ بداية الموسم وكان سبر الأسعار في محل متوسط في أسعاره والنوعية كذلك بندورة -150 خيار 100- بطاطا 200-باذنجان 100-200ليرة – بامية 800 بصل 175 وثوم 850ومشمش 500-والخوخ 450 وكوسا 125-وجبس الكيلو بين 60و70 ليرة – كرز 400- لوبياء 750 ووصلت إلى 1000 ليرة.
وأما بالنسبة لأسعار الخضار والفواكه في آخر نشرة صادرة عن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك فقد سجلت انخفاضا في أسعار الخضار والفواكه الموسمية البندورة سعرت بين 100و 160 ليرة والبطاطا بين 180 و200ليرة والبصل بين 130و 250 والباذنجان بين 150و160ليرة والكوسا بين 115و 150ليرة والزهرة بين 75و130ليرة والملفوف البلدي بين 75و 115ليرة للكيلو والملفوف الأحمر 160 ليرة والخيار والفليفلة الحلوة بين 130و 160 ليرة والجزر بين 200و 250 والتفاح بين 250و350 والبطيخ الأخضر بين 55و75 ليرة والبطيخ الأصفر بين 75 و100ليرة والليمون الأصفر 275و350ليرة سورية للكيلو الواحد.
وبمقارنة السعرين نتأكد فعلاً من أن أسعار الخضار التي قمنا باستطلاعها هي أسعار لمحال متوسطة في السعر والنوعية وأما إذا ماغيرنا الوجهة باتجاه بعض المحال في الشعلان مثلا أوالمزة الشيخ سعد لوجدنا أرقاماً أعلى بكثير مع ترتيب وفرز مختلف للخضار والفواكه يرافقه تمدد نحو الأرصفة دون أن تراه عين البلدية.
الأسعار أقل من السوق يقابله
ماركات محدودة في الصالات
في جولة على صالات السورية للتجارة حصلنا على نشرة سعرية بالمواد وتبين من خلالها توفر في مختلف المواد الغذائية والأساسية والمنظفات والمستلزمات المنزلية المختلفة وتشكيلة سلعية مناسبة ولأكثر من ماركة لكن بالتأكيد ليست جميع أنواع الماركات متوافرة ضمن الصالة لكن ثمة نوعيات لماركات جيدة متوافرة ضمن الصالات مثلا السكر الكيلو معبأ بـ215 ليرة الكيلو والرز بين 260و550بحسب الصنف والنوع للكيلو الواحد والبرغل بين 300و370ليرة والشعيرية للكيلو 415 ليرة والزيت دوار الشمس عبوة ليتر واحد 575ليرة وهناك أنواع من زيت دوار الشمس سعر العبوة منها 4ليترات بـ 2275ليرة سورية والسمن متوافر بأكثر من ماركة عبوات كيلو غرام بسعر بين 825 و 1010ليرة سورية للكيلو وهناك عروض للأربعة كيلو بسعر بين 2750 و 2860 ليرة سورية والمعكرونة لـ1كيلو 450ليرة.
وفيما يتعلق ببعض أنواع المعلبات كالطون بين 430و475 والحليب المجفف 400غرام بين 1190 و 1400ليرة ورب البندورة لعبوة 370غراما بين 370و395ليرة سورية مع العلم أن هناك أنواعا مختلفة من المعلبات من إنتاج منشأة عشتار التابعة للمؤسسة السورية للتجارة والبن لعبوة 500غرام بين 1450و 2300ليرة وسائل جلي لعبوة 900مل بين 225و350ليرة والمربيات لعبوات 450غ بين 400و530ليرة سورية.
أما الخضار والفواكه فأظهرت تقارباً في السعر مع السوق والنشرة التموينية البندورة بين 100و 160 والبطاطا بين 190و210ليرة والخيار بين 130و160ليرة والبصل بين 130و250ليرة الباذنجان بين 80و160 والكوسا بين 115و150ليرة والملفوف بين 75و 115ليرة والزهرة بين 75و130ليرة والجزر بين 200و 250 وفليفلة بين 130و160ليرة والتفاح بين 250و350 والليمون الاصفر بين 200و275ليرة والكريفون 115و160 والبرتقال بين 200و250 والبطيخ الأخضر بين 55و75ليرة والبطيخ الأصفر بين 75و 100ليرة.
وبالنسبة للحوم الحمراء ومشتقاتها بلغ سعر كيلو لحم الغنم 4700والعجل 3800ليرة وكيلو الحليب 250 واللبن 275 ليرة والجبنة البقرية لأنواع مختلفة بلدي وعكاوي بين 750و1800ليرة مع العلم أن أسعار اللحوم في المؤسسة أقل من السوق بنسة جيدة حيث وصل الكيلو من اللحم العجل 5000ليرة والغنم وصل في أسعاره إلى 7آلاف ليرة مع تباين في السعر بين محل وآخر.
وفي جولة قامت بها الثورة على صالات السورية للتجارة سبرت من خلالها الأسعار وتوافر المواد والتشكيلة السلعية رصدت خلالها آراء لمواطنين أجمعوا على أهمية دور مؤسسات التدخل الإيجابي في توفير المواد والسلع وفي إحدى الصالات التي غصّت بالزبائن واعتمدت البيع بالأتمتة كانت الآراء متباينة إلى حدّ ما فهناك من أكد أن الأسعار أقل من السوق بنسب جيدة لبعض المواد خاصة السكر والأرز والزيت وبعض المعلبات وهناك من قال إن بعض المواد أعلى من سعر السوق وأن هناك ماركات لكنهم وجدوا أنه ليس كل الماركات متوافرة وهذا أمر طبيعي لكن ثمة ماركات من أنواع جيدة وأخرى مرضية بأسعارها للمستهلك وبعض المواطنين أكدوا ضرورة أن يكون عدد الصالات أكبر لتغطي مناطقهم وهناك من اشتكى من أن بعض الصالات تبيع بأسعار مختلفة عن مثيلاتها لكن اتضح من خلال الازدحام الموجود على (الكاشير)أن مبيعات جيدة تحققها الصالة وهذا يعني أن هناك حجم زبائن لا يستهان به واستطاعت السورية للتجارة أن تجذبه نحوها.
نجم تأهيل الكادر الوظيفي
وتحديث آليات البيع في الصالات
وبعد الجولة التقت الثورة مدير عام المؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم حيث أكد في تصريح للثورة أن المؤسسة مستمرة بتوفير مختلف المواد والسلع الأساسية وغيرها وفق تشكيلة ترضي مختلف الأذواق والميزانيات وبأسعار أقل من السوق بحدود 15-20% في كثير من المواد، وغالباً ما يتم اختيار الأصناف بناءً على ما يرصد من إقبال المواطنين على أنواع معينة من السلع وكذلك بالنسبة لطريقة البيع ومنها ما يتعلق بالخضار والفواكه حيث وجدنا أن الأغلبية يفضّلون شراء الخضار دون تغليف أو تعبئة وتم التجاوب مع رغبة الزبائن وهناك استبيان تقوم به المؤسسة لمعرفة آراء المواطنين وتقديم الشكوى في حال وجدت.
وفيما يتعلق بالتدخل الإيجابي وضرورة أن تستفيد منه شريحة واسعة من المواطنين كشف نجم عن خطوات جديدة باتجاه التوسع الأفقي لصالات ومنافذ بيع المؤسسة على مساحة القطر والعمل لتكون في كل دائرة ومؤسسة حكومية صالة أو منفذ بيع من خلال تأمين المعنيين للمكان وبدورها السورية للتجارة جاهزة لتوفير مالديها من تشكيلة سلعية في تلك الصالات حرصاً منها على أن يطال التدخل الإيجابي شريحة الموظفين ذوي الدخل المحدود وأيضاً توفير الوقت والجهد في التسوق.
وأشار نجم إلى أن المؤسسة تسعى أيضاً إلى توسيع تجربتها فيما يخصّ الصالات التخصصية بإيجاد صالات مختصة ببيع الأدوات الكهربائية والمستلزمات المنزلية وأخرى للألبان والأجبان وغيرها على غرار الصالات المختصة التي تم افتتاحها لبيع اللحوم والسمك اضافة لتعميم التجارب الناجحة على كل المحافظات كما أن المؤسسة تسعى في خطتها نحو تطوير عمل المسالخ وتأهيلها وإيجاد مسالخ جديدة نظراً لزيادة الطلب على مادة اللحوم الحمراء من قبل المواطنين مضيفاً أن الفروج سيكون قريباً في الصالات المزودة ببرادات خاصة للّحوم إلى جانب اللحوم الحمراء.
نجم اوضح أن المؤسسة حصلت مؤخراً على دعم حكومي باتجاه رفع قدرتها على استيراد مختلف المواد والسلع الضرورية لاسيما التي تشهد ارتفاعاً غير مبرراً في الأسواق وهذا من شأنه ان يساعد على توسيع التدخل الايجابي والقدرة على تخفيض الأسعار لمواد جديدة ومنافسة السوق وكلما اتسعت المنافسة تساهم في تخفيض الأسعار سواء في صالات السورية للتجارة أم حتى على صعيد الأسواق.
وأكد أن خطة نوعية تسعى المؤسسة لتنفيذها في الفترة القريبة القادمة على صعيد تأهيل الكادر الوظيفي في الصالات و أسلوب البيع والتوسع في عملها المؤتمت ما يخفف من الهدر ويحدد الأولويات والعمل نحو تحديث آليات البيع ضمن الصالات لتستطيع الأسرة اقتناء كل ما يهمها من حاجات من نفس المكان بما فيها مادة الغاز والخبز إضافة للاستمرار بتسيير السيارات الجوالة باتجاه مختلف المناطق.
أسعار الخضار في حلب تختلف من سوق لآخر
5 منافــــذ لبيــــع الخضـــــار في «الســـــورية للتجــــارة» وأســــعارها أقـــل مــــن النشــــرة التموينيــــــة
حلب – فؤاد العجيلي:
تشهد أسواق الخضار في حلب تفاوتاً بين سوق وآخر وخلال المواسم وضمن فترات صباحية أومسائية في اليوم الواحد، ويعد سوق «باب جنين» من الأسواق الشعبية التي يؤمها معظم أبناء حلب كونه يقع في مركز انطلاق وسائل النقل الجماعي العامة والخاصة، ومن الأسواق الشعبية التي تشهد حركة نشطة أيضاً ولكن بأسعار مرتفعة سوق الخالدية أو مايطلق عليه «سوق التنابل» كونه مختصا ببيع الخضار الجاهزة.
إلى جانب ذلك توجد صالات السورية للتجارة والتي تبيع هي الأخرى الخضار والفواكه واللحوم إضافة إلى وجود أسواق في كل حي ولكن أسعار الخضار فيها مرتفعة نسبياً عن سوق باب جنين ومنخفضة عن أسعار سوق الخالدية، ولكن في المحصلة، يبقى للمواطن المستهلك رأيه في اختيار السوق الذي سيشتري منه حاجته من الخضار والفواكه واللحوم.
وفي جولة للثورة في تلك الأسواق لم يكن هنالك التزام بوضع السعر وتصنيف البضاعة، وهذا مااشتكى منه معظم المواطنين بعد أن اطلعوا على نشرة الأسعار الصادرة عن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك والتي تصنف الخضار والفواكه بأنواع متعددة / أول – ثان – ثالث .. / ولكل صنف سعره المحدد، وبالتالي فالمواطن يضيع بين هذه التصانيف في ظل ضعف الرقابة.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب المهندس أحمد سنكري طرابيشي أكد أن النشرة السعرية يتم اعتمادها بموجب اجتماعات دورية تمثل فيها المديرية ولجنة سوق الهال والسورية للتجارة ويتم تحديد الأسعار بالاتفاق بين كل الأطراف.
وحول مدى التزام الباعة بالأسعار أشار إلى أن دوريات حماية المستهلك منتشرة في الأسواق وتقوم بمراقبة الأسعار ووضع لصاقات سعرية على الأصناف، وتنظيم ضبوط بحق المخالفين سواء من خلال جولاتها الدائمة أم من خلال شكاوى المواطنين، لافتاً إلى أنه وخلال الشهر الماضي تم تنظيم 99 ضبطا عدليا بسبب عدم الإعلان عن الأسعار، و87 ضبط عدم حيازة فواتير شراء.
من جانبه مدير فرع السورية للتجارة بحلب عبد الحميد مسلم أوضح أنه توجد حاليا 5 منافذ لبيع الخضار والفواكه ضمن صالات فرع المؤسسة، ويتم تحديد الأسعار من قبل لجنة الأسعار الرائجة التابعة للفرع، مشيراً إلى أنها في بعض الأحيان تكون أسعارها أقل من أسعار النشرة السعرية الصادرة عن التجارة الداخلية، كما أننا ملتزمون بتصنيف الخضار، مشيراً في الوقت نفسه أنه يتم بيع خضار موضبة ضمن صالة الزهراء وذلك بناء على طلب السكان المحيطين بالصالة.
أسواق السويداء: ارتفاع بأسعار الفواكه والزيوت والسمون
واستقرار في أسعار الخضار … و«السورية للتجارة» تكسر حدتها
السويداء ـ رفيق الكفيري
شهدت أسواق محافظة السويداء في الآونة الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الفواكه التي تنتج في هذه الفترة من العام، حيث وصل سعر كيلو الكرز إلى 600 والدراق 450 ليرة والمشمش 450 ليرة، أما الموز فما زال سعره يتراوح بين 1000 و1200 ل.س بينما شهدت أسعار الخضار تراجعا ملموسا وصل سعر كيلو البندورة إلى 100 ليرة والباذنجان 100 ل.س والخيار البلدي 100 ل.س والكوسا 100 ل.س والفاصولياء الخضراء 250 ل.س بينما حافظت البطاطا على سعرها منذ أكثر من شهر، فسعر الكيلو لم يتجاوز 200 ل.س، وتصدرت البامية قائمة الأسعار ليشهد أعلى ارتفاع لها حيث وصل سعر الكيلو إلى 750 ل.س في الأسواق الشعبية و1000 ليرة في الأحياء.
ومن جانب آخر نرى أن أسعار اللحوم والبيض والفروج كانت بين مد وجزر حيث تم انخفاض أسعار مادة البيض الطازج من 1200 إلى 900 ل.س للصحن الواحد وارتفاع لحم العجل إلى 4400 والغنم إلى 5000 ل.س. أما بالنسبة للزيوت والسمون والحبوب بأنواعها والمنظفات والسكاكر فقد ارتفع سعرها بنسبة 10 %، أما الألبان والأجبان فقد حافظت على سعرها، التدخل الإيجابي لفرع المؤسسة السورية للتجارة بالسويداء ساهم بكسر حدة ارتفاع الأسعار لكافة المواد الغذائية وغير الغذائية في أسواق المحافظة واستقرار أسعار بعضها.هذا ما أكدته رزان زين الدين مديرة فرع السورية للتجارة بالسويداء، حيث أشارت إلى أن أسعار الفرع هي أقل بنسبة تراوحت بين 10 و15 % من أسعار السوق خاصة بالنسبة للزيوت والسمون والمنظفات بأنواعها والخضار والفواكه وفي مقارنة بين أسعار السورية للتجارة والأسواق بينت مديرة الفرع أن سعر كيلو السكر لديها 215 ليرة قابله في الأسواق 275 ليرة، سمنة الخير 1كغ لديها 800 ليرة قابله 950 ليرة، شامبو نورا 1800 لديها 1000 ليرة قابله في الأسواق 1300 ليرة، زيت الخير 1ليتر لديها 575 ليرة قابله 700 ليرة، لافتة إلى أن منافذ البيع التابعة للسورية والبالغ عددها 75 منفذا على مساحة المحافظة تشهد إقبالا كبيرا بشكل يومي نظرا لتوافر المواد الأساسية التي يحتاجها المواطن بأسعار منافسة للسوق من حيث الجودة والسعر وعليه فقد بلغ إجمالي مبيعات الفرع حتى تاريخه / 750 / مليون ليرة وتضمنت المبيعات المواد الغذائية والكهربائيات والمنظفات ومواد المقنن التمويني والأدوات المنزلية والمفروشات منها مبيعات نقدية وبالتقسيط.
ومن الخدمات التي قدمها فرع المؤسسة تصريف ما يقارب / 1600/ من مادة التفاح خلال موسم 2018 ـ 2019، وتسوق الفرع مادة الحمضيات خلال هذا العام وبكمية 75 طنا، حيث تم بيعها في منافذ البيع وعبر السيارات الجوالة وبأسعار أقل من السوق المحلية من 20 حتى 30 %، والاستمرار بتوزيع الغاز السائل في صالات المؤسسة عبر البطاقة الذكية وبسعر 2600 ليرة سورية للأسطوانة وذلك لتوفير المادة على مساحة المحافظة ومنع احتكارها من قبل المعتمدين أو التلاعب بالأسعار والوزن، تأمين مادة الخبز وبيعها في الصالات وذلك بالتنسيق مع مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك وفرع المخابز بالمحافظة، والعمل على تأمين مواد المفروشات وذلك عن طريق عقود استجرار بالأمانة والاستمرار بالعمل بالتقسيط للعاملين في الدولة للموطنين رواتبهم في المصرفين العقاري والتجاري وذلك عن طريق منحهم قروض لشراء السلع من المؤسسة بسقف 500 ألف ليرة ولمدة 5 سنوات، كما يقوم الفرع بتقسيط مادة السجاد للعاملين في الدولة وبسقف 200 ألف ليرة ولمدة 24 شهرا.
تشكيلة سلعية متنوعة والأسعارأرخص بنحو ٣٠ % عن السوق المحلية
الثورة – خالد الخالد
في قراءة سريعة لأسعار المواد الغذائية و الخضار و الفواكه المواد الاكثر استهلاكا بين الأسر و المواطنين و ذلك بعد جولة على اسواق المحافظة نجد ان الأسعار ارتفعت بشكل ملحوظ ، حيث يبرر التجار ذلك بتذبذب سعر الصرف و عدم استقراره، و اللافت ان المواد المنتجة محليا ١٠٠ % حيث نجد انها ارتفعت بشكل كبير، اي المادة غير مستوردة لنقول انها بالدولار فعلى سبيل المثال و ليس الحصر سعر كيلو البندورة من ١٥٠ الى ٢٠٠ – ٢٢٥ ليرة و البطاطا ٢٠٠ ليرة و السعر غير ثابت انما متحرك بشكل يومي أما الفلافل وهي الأكلة الشعبية الاولى فأصبح سعر قرصين ب ٢٥ ليرة في مؤشر على ان التجار و الباعة رفعوا الاسعار كما يحلو لهم و خاصة المنظفات والزيوت و السمون والسكر والرز و غيرها من المواد، لتبدو الصورة اكثر سخرية عندما يدخل مواطن أي محل تجاري للسؤال عن مادة محددة ليفاجأ بأن صاحب المحل وقبل كل شي يمسك الآلة الحاسبة ليبدأ يضرب و يقسّم و يجمع و يحسب سعر الدولار ليزيد مبلغاً كبيراً بحجة ارتفاع الأسعار لجميع المواد، علما ان التجار لم يستوردوا مواد جديدة وانما هي قديمة و موجودة بمستودعاتهم .
و يتساؤل أبناء محافظة القنيطرة عن جدوى نشرة الأسعار التي تصدرها مديريات التجارة الداخلية ان لم يلتزم بها فأسعار المافظة تحتلف من محل و آخر و بحيث يشعر المواطن أن كل بائع أو تاجر يغني على ليلاه ، مطالبين بتشديد الرقابة على الأسواق و المحال التجارية سواء للبيع المفرق أم الجملة و التأكد من الفواتير و التحقق من انها قبل ارتفاع الدولار وبالتالي ضبط اسواق و أسعار السمون و الزيوت السكر والرز واللحوم الحمراء والبيضاء والخضار وغيرها من المواد الأساسية وعدم ترك المستهلك للتجار والباعة حيث يتلاعبون بالأسعار وترك الساحة لهم في تسعير المواد حسب أهوائهم و مصالحهم الخاصة .
ويبقى الملجأ الاول والأخير أمام المواطن هو صالات التدخل الايجابي ممثلة بصالات السورية للتجارة، حيث اكد مدير صالة البعث محمد الدخيل أن الاسعار في السورية للتجارة فرع القنيطرة بقيت ثابتة دون زيادة على سعر أي مادة وجميع الصالات التابعة لفرع القنيطرة تضم تشكلية سلعية من المواد تلبي كافة الطلبات والأذواق وبأسعار تقل عن السوق المحلية بنحو ٣٠ % و قد تزيد أحياناً او تقل حسب العرض والطلب على مادة معينة .
و رأى الدخيل أن اسعار الزيوت و السمون تقل عن اسعار التجار والباعة بنحو ٣٠ % حيث يتوافر في صالات السورية ثلاثة أنواع من الزيوت دوار الشمس و بأسعار تتراوح بين ٥٧٥ – ٦٠٠ ليرة و عبوة ٤ لترات بين ٢٢٧٥ – ٢٣٢٥ ، اما السمون فسعرها بالسورية للتجارة ١٦٠٠ و في الأسواق ١٩٠٠ و نوع اخر ١٤٧٥ ليرة و في السوق ١٦٠٠ علماً ان هناك تشكيلة واسعة من الزيوت و السمون .
واشار مدير صالة البعث الى ان أسعار الرز تبدأ من ٣٢٥ و حتى ٦٧٥، فعلى سببل المثال رز مصري نوع اول يباع ب ٣٧٥ و في المحال التجارية ب ٦٠٠ ليرة و رز اسباني نوع اول ٥١٠ لبرات و في السوق ٦٥٠ ليرة و رز الكبسة من الماركات المعروفة من ٧٠٠ – ٨٧٦ وباقل من السوق بنحو ٥٠ ليرة لكل صنف، في حين تبدو اسعار المعكرونة أرخص بنحو ٢٠٠ ليرة عن السوق المحلية حيث تياع بالسورية ب ٢٠٠ و في السوق ٤٠٠ و الشعيرية تفرق عن المحال التجارية بنحو ١٠٠ ليرة و السكر يباع ب ٢١٥ ليرة و في السوق المحلي ٢٦٥ – ٣٠٠ ليرة ، في حين تلبي مادة الشاي كل الأذواق و تبدأ الأسعار من ١٥٠٠ – ٤٥٠٠ و أرخص بفارق عن السوق بنحو ١٠% ، اما مادة القهوة فلم يطرأ عليها اي تغيير و أرخص من السوق بنحو ٤٠ % و لفت الدخيل الى أن اسعار مسحوق الغسيل لغسالات الاتوماتيك نوع اول ٢ كغ تبدأ من ١١٥٠ – ١٥٦٠ و يوجد نحو ١٥ مادة من الماركات المعروفة و تختلف من حيث النوعية و الجودة و بسعر أقل من السوق بحو ٤٠٠ ليرة ، اما سائل الجلي عبوة ٩٠٠ غرام فيبدأ سعرها من ٢٥٦ – ٣٨٠ و ماركات مسجلة ، في حين ان سعر طبق البيض وزن ١٨٠٠ غ و ما فوق فيباع بصالات السورية ب ٧٠٠ ليرة و بالسوق المحلي بين ١٠٠٠ – ١١٠٠ ليرة ، والأجبان نصف كيلو بين ٥٢٥ – ٦٦٥ و أقل من السوق بـ ١٠% .
الجهـــــات التموينية والرقابية غائبة ولا تســــتحوذ ثقـــة المـــــواطن
اللاذقية – نعمان برهوم:
من خلال جولة ميدانية في أسواق محافظة اللاذقية، وبعد الاطلاع على أسعار المواد والسلع التي تطرحها السورية للتجارة المواد والسلع في مراكزها، تبين أن هناك فارقا واضحا فيها حيث تمت مقارنة بعض الأسعار لعدد من المواد الغذائية مع أسعار الجملة، حيث تجاوزسعر مبيع 1 كغ من مادة الفريكة 300 ليرة بين صالات المؤسسة والسوق، حيث تباع فريكة السورية بـ 900 ليرة بينما تباع في السوق بـ 1200 ليرة وما فوق، وكذلك مادة الفول اليابس فسعر 1 كغ منه معبأ في السورية يباع بـ 410 ليرات بينما في السوق حد أدنى 650 ليرة، والسكر في السورية يباع 1 كغ معبأ 215 ليرة بينما في السوق 300 ليرة، والعدس المجروش 1 كغ 300 ليرة بينما في السوق 350 ليرة، والحمص نخب ثان السورية سعر 1 كغ 380 ليرة أما في السوق فيتراوح بين 550 – 700 ليرة سورية، البرغل الخشن سعر كغ في السورية 335 ليرة وفي السوق 400 ليرة، وكذلك الحنطة المقشورة كغ في السورية 325 ليرة في السوق 375 ليرة، معكرونة فيوريلا 350 غ بسعر 225 في السورية أما في السوق 250 ليرة، وسعر 1 كغ من شعيرية خيوط الشمس 470 ليرة في السورية أما في السوق 500 ليرة، وبالنسبة لمادة الرز يباع كغ من رز كبسة ريو 375 ليرة في السورية في السوق 425 ليرة ، ورز كامولينو 465 ليرة في السورية بينما في السوق 525 ليرة، ورز صنوايت كغ في السورية بـ 675 ليرة بينما في السوق 750 ليرة، أما الرز الإسباني ليو نفس السعر، ويباع طون الشيف حار 160 غ بسعر 440 ليرة في السورية و 500 ليرة في السوق وأيضا طون توليدو حار 160 غ 475 ليرة في المؤسسة وفي السوق 500 ليرة، غيرأن الفارق الكبير يوجد ي مبيع عسل الليمون نوع الروابي حيث يباع نصف كغ في السورية بـ 2000 ليرة بينما في السوق يباع بـ 3500 ليرة
أما بخصوص أسعار الخضار والفواكه فقد اتضح أيضا وجود فارق في الأسعار بين المؤسسة والسوق حيث تراوح مبيع سعر الجملة لـ 1كغ من الخيار بين 50 -75 ليرة بينما في السوق 125 ليرة أما في المؤسسة فهو 100 ليرة، والبندورة سعر الجملة 100 ليرة السوق 150 ليرة وفي المؤسسة 125 ليرة، البصل اليابس جملة 250 ليرة في السوق 350 ليرة بينما في المؤسسة 300 ليرة، والخس جملة 75 ليرة السوق 150 ليرة في المؤسسة 100 ليرة، والبامياء جملة 850 ليرة في السوق 1200 ليرة وفي المؤسسة 1100 ليرة، أما البطاطا والكوسا والباذنجان المدعبل فكان سعر المؤسسة بـ 10 ليرات للكغ عن السوق فيها، والفواكه ومنها الكرز جملة بين 350 – 500 ليرة والسوق 500 ليرة أما المؤسسة 400 ليرة، الدراق جملة بين 200 – 600 ليرة والسوق بين 300 – 700 ليرة أما المؤسسة بين 300 – 600 ليرة، وفي سعر الجبس أقل من السوق بـ 15 ليرة للكغ، والبطيخ أقل بـ 25 ليرة.
وفيما يخص اللحوم سعر المؤسسة 4900 ليرة للكغ من لحم الغنم بينما في السوق 5500 – 6000 ليرة، لحم العجل 4100 في المؤسسة بينما في السوق 4700 ليرة للكغ، الفروج المنظف أقل بـ 150 ليرة عن السوق والشرحات بـ 300 ليرة عن السوق والجوانح الفارق 50 ليرة عن السوق وكذلك البيض وزن 1850 غ وما فوق الفارق 150 ليرة عن السوق.
وفي مساحيق الغسيل المتنوعة الأنواع والأوزان فقد اتضح أن الفارق بسيط عن السوق.
في حماة.. الخضار مناسبة واللحوم مرتفعة.. و«السورية» منافس قوي..
حماة – أيدا المولي:
في جولات متعددة على سوق الخضار وسوق اللحوم وسوق السمك وفي جولات على محلات المواد التموينية الأساسية بين المدينة والمنطقة ومقارنتها مع أسعار السورية للتجارة تبين وجود وفرة في البضاعة في كل ما ذكر كما يوجد تقارب سعري بين الأسواق بشكل عام مع فوارق كسر سعر السورية للتجارة لبعض المواد عن باقي الأسواق بنسبة 15 إلى 17 بالمئة.
بسام سلامي مدير السورية للتجارة في حماة بدا متفائلاً بعد القرار الأخير الذي أصدرته الحكومة بتخصيص 25 بالمئة من مستوردات القطاع الخاص الممولة من المصرف المركزي للمؤسسة السورية للتجارة لطرحها في الأسواق بأسعار مدروسة وتوسيع حزمة المستوردات وذكر للثورة أن هناك تحسناً ملحوظاً في وفرة المواد والمحافظة نوعاً ما على الأسعار في صالات السورية وتخفيض الأسعار بنسبة 15 إلى 17 بالمئة من أسعار المواد من الزيوت والسمون والسكر وأنواع البقوليات والمعلبات بتفاوت سعري ونوعي.
وأوضح سبب عدم إقبال الزبون على ارتياد الصالات بالشكل الأمثل قائلاً: نحن نعاني من تغيير ذهنية استهلاكية اعتادت على وجود بدائل كثيرة في الأسواق بعد ثمانينيات القرن الماضي مع تراجع دور مؤسسات التدخل الإيجابي مضيفاً: نسعى بجدية ليكون المواطن راضياً بدخوله ليزور صالاتنا أولاً ويرى منتجاتنا على مبدأ (زورنا وجربنا).
ولا يلقي سلامي اللوم على ابن المدينة لوجود خيارات شراء كثيرة جداً ومع ذلك فإن صالات السورية الموجودة في شارع 8 آذار على سبيل المثال الذي يتوفر فيه كافة أنواع الخضار واللحوم ستدخل منافساً بعد القرار الأخير. مضيفاً أن وجود هذه الصالات مدروسة وذلك بغية ضبط إيقاع السوق مشيراً إلى أنه بدأت منذ فترة باتباع أسلوب تسويق مميز يعتمد على جذب انتباه الزبون حيث بدأت بتعليق اللحوم ليرى المواطن الذبيحة كاملة ويختار منها ما يريد إضافة إلى تغليف وتعليب الخضار وتوزيعها في أكياس تتسع لأوزان مختلفة معتمدين على أشكال متعددة في التسويق، مشيراً إلى أن ثقافة ابن المنطقة والريف بشأن التسوق من صالاتنا مختلفة عن ثقافة ابن المدينة لذلك فإن أكبر نسبة مبيعات بالدرجة الأولى في مصياف وريفها ثم سلحب وبعدها الغاب ثم سلمية لتنخفض نسبة المبيعات في محردة وريفها وفي مدينة حماة موضحاً أن المبيعات ارتفعت بشكل عام بعد الحملات التموينية التي قامت بها دوائر حماية المستهلك وضبط مواد كثيرة غير صالحة للاستهلاك لتعود الثقة إلى منتجات القطاع العام.
أسعار اللحوم مرتفعة
يتراوح سعر كيلو اللحم الأحمر بين الـ 5000والـ 6000 ليرة ويتوفر في أسواق منطقة سلمية لحم الغنم المرغوب محلياً لكن نسبة الطلب قليلة بسبب ارتفاع سعره. أما ألبان وأجبان الأغنام والأبقار فهي أيضاً منتشرة في سلمية وريفها وكيلو الجبن 1300 ليرة واللبن الغنم يتراوح بين الـ 450 والـ 500 ليرة ولبن البقر بـ 250 إلى 300 ليرة.
أما الأسماك فأسواقها قليلة في محافظة حماة حيث يوجد في المدينة ونسبة الإقبال كما يقول الباعة قليلة بسبب حر الصيف أما شتاء فتزداد نسبة الشراء ويتراوح سعر سمك السلور والذي يعتبره البعض رديئاً 550 إلى 600 ليرة وعند سؤال الباعة عن الأنواع المفضلة للمستهلك أكدوا أن السلور هو الأكثر مبيعاً نظراً لرخص سعره مشيرين إلى أن العلف الذي يقدم له حتى لو كان سيئاً فإن القلي أو الشوي لن يترك له مجالاً للضرر على المستهلك أما الأنواع الأخرى فيصل بعضها إلى أكثر من 5000 ليرة
أما البيض فيتراوح بين الـ 900 ليرة والـ 1200 ليرة سورية الفروج بين الـ 850 إلى 950 ويوجد فارق بين المدينة والريف بسعر الفروج
أسعار الخضار الصيفية
تشهد أسعار الخضار والفواكه تناسباً مع جيب المواطن حيث يتراوح كيلو الخيار بين الـ 50ـ والـ 125 والبطاطا بـ 200 ليرة والفاصولياء بـ 200 والبندورة التي بدأت اليوم بتاريخ 3/ 7 بالتوفر بكثافة لتباع البندورة الجيدة في الصندوق (جملة) بـ 100 ليرة للكيلو والباذنجان أيضاً بسعر بين الـ 100والـ 200 حسب النوع وأنواع الدراق والخوخ ما بين 100والـ 150و 250 ليرة للكرز.
أسعار في السورية للتجارة
وبما أننا ذكرنا انخفاض بعض المواد في السورية مقارنة بالسوق فلا بد من ذكر بعض المواد حيث تبيع السورية ليتر الزيت بـ 575 ليرة ونفس النوع يباع في السوق بـ 650 ليرة
المحارام بوزن 500 غرام بـ 440 ليرة بينما تباع بـ 550 ليرة في السوق ,مادة الطحينة بوزن 300 غرام تباع بـ 430 ليرة بينما في الأسواق بـ 525 ليرة , المنظفات بشكل عام ومن النوعيات الجيدة أقل سعراً من السوق بما لا يقل عن 15بالمئة والقائمة تطول , واليوم السورية للتجارة مؤهلة بالنهوض ويأمل المواطن عدم التأخر في تنفيذ قرار الحكومة والإسراع بإصدار التعليمات التنفيذية قبل أن يفشله التجار.
تفاوت واضح بين أسعار الصالات والسوق
حمص – سهيلة إسماعيل:
يطرح فرع المؤسسة السورية للتجارة في الصالات التابعة له في محافظة حمص ( مدينة وريفاً) تشكيلة من المواد والحاجات الاستهلاكية اللازمة للمستهلكين، كما عمل الفرع على طرح الخضار والفواكه في بعض الصالات، وذلك تحقيقاً لمبدأ تسمييتها ( صالات التدخل الإيجابي)، أي لحماية المستهلك من جشع التجار والتحكم بأسعار المواد الغذائية والحاجات الاستهلاكية، لكن هذه التجربة لم تصل إلى المستوى المطلوب منها، ولم تحقق غاية وجودها، بالإضافة إلى أن الصالات المخصصة لبيع الحاجات الاستهلاكية ( سكر – أرز- زيت – سمنة – معلبات – قهوة ) وغيرها من المواد الأخرى، لم تعمل على توفير كافة المواد، ما يجعل المستهلكين يلجؤون إلى الشراء من المحال الخاصة، مع أن الأسعار في صالات الفرع أقل بحوالي 50-20%، فلنأخذ على سبيل المثال لا الحصر، يبلغ سعر كيلو السكر في صالات السورية للتجارة 215 ليرة سورية بينما في المحال الخاصة 250 ليرة سورية وربما أكثر، وما يميز أسعار صالات السورية للتجارة أنها ثابتة، بينما يضع أصحاب المحال التجارية ذريعة ارتفاع أسعار المواد إلى ارتفاع سعر صرف الدرلار مقابل الليرة السورية، وهو عذر أقبح من ذنب لأنه عندما ينخفض الدولار لا يعمل هؤلاء على تخفيض الأسعار، كما أن أسعار بعض المواد في الصالات هي ذاتها في السوق كبعض أنواع الزيت النباتي، أما بالنسبة للصالات التي تحوي بعض الأجهزة الكهربائية ( برادات – غسالات – أفران غاز وغازات عادية وغيرها ) والأدوات المنزلية فأسعارها بحسب نوعها، وهي مرتفعة نسبياً، حيث يبلغ سعر براد بردى قياس 16 قدماً على سبيل المثال 139500 ليرة سورية، وسعر الغسالة 164000ل.س، وربما يرغب الموظفون بشراء هذه الحاجات من صالات الفرع لأنها تقسط السعر بينما لا يتوافر هذا الأمر في السوق.
وبخصوص الصالات المختصة ببيع الخضار والفواكه فهناك مستثمرون يتم التعاقد معهم من قبل الفرع، وللأسف يقوم هؤلاء بالتحكم بالأسعار كما يروق لهم ويحققون أكبر قدر من الربح، لذلك نجد الإقبال على تلك الصالات في حدوده الدنيا .
وفي اتصال مع مدير فرع السورية للتجارة بحمص عماد ندور قال: نعمل على طرح أكبر قدر من المواد في الصالات التابعة للفرع لتحقيق حاجة المواطنين، والأسعار لدينا أقل من السوق، أما فيما يخص صالات الخضار والفواكه فنقوم بمراقبة الأسعار فيها بالتعاون مع مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، كما نتعامل مع أي شكوى تردنا وفق الأسس والقوانين المعمول بها.
13 منفذاً بديرالزور.. كبحت جماح الأسعار
ديرالزور – محمد الحيجي:
ساهمت صالات مؤسسة السورية للتجارة بدير الزور بدور إيجابي في كبح جماح ارتفاع أسعار العديد من السلع، وطمع بعض التجار بتحقيق مكاسب كبيرة وسرعة على حساب جيوب المواطنين، حيث تشير تقارير الصادر عن فرع السورية للتجارة بارتفاع مبيعات منافذ البيع فيها، إضافة لاكتظاظ صالاتها بالمواطنين، وللوقوف على هذا الدور الذي يقوم به فرع المؤسسة بدير الزور والنتائج التي حققتها استطلعت الثورة آراء القائمين عليه وبعض المواطنين في المحافظة، وكانت البداية مع مدير فرع السورية بدير الزور المهندس ياسين الياسين والذي قال: منذ تحرير المحافظة من رجس الإرهاب قام الفرع بافتتاح 13 منفذاً وصالة في كافة أنحاء المحافظة، لضمان تقديم السلع واحتياجات المواطنين داخل مدينة دير الزور وفي أرياف المحافظة.
وأضاف: تتوزع هذه المنافذ والصالات في أغلب المناطق التي تشهد كثافة سكانية عالية، حيث يوجد 4 منافذ في مناطق البوكمال والميادين وبقرص وصبيخان الواقعة بريف المحافظة الشرقي، أما الريف الغربي فيوجد منفذان في قريتي البغيلية والمسرب، فيما يوجد منفذ وحيد في ريف المحافظة الشمالي بمنطقة مراط الواقعة شرق نهر الفرات، أما باقي المنافذ فتتوزع داخل أحياء مدينة دير الزور.
وأشار المهندس الياسين إلى أن أغلب هذه الصالات تشهد اكتظاظاً من قبل المواطنين، وهذا يعود لعدة أسباب أهمها الأسعار المخفضة في هذه الصالات والتي تصل في بعض الأحيان إلى 30% لبعص الأصناف، كالسكر مثلاً والذي يباع بفارق نحو 85 ليرة للكيلو غرام عن السوق المحلية…الخ، إضافة إلى تنوع السلع المتوفرة في هذه المنافذ من مواد غذائية واستهلاكية وتجهيزات الكهربائية والتي تلبي أغلب احتياجات المواطنين، كما يلعب العامل الصحي دوراً اساسياً في كسب ثقة المواطنين بالسلع المتوفرة فيها، حيث توجد رقابة دائمة على صلاحية المواد المعروضة وإتلاف غير الصالح منها.
وتعزز تقارير مبيعات الفرع صحة ما ذكرنا سابقاً، حيث تجاوزت مبيعات هذه الصالات والمنافذ خلال الربع الأول والثاني من هذا العام 200 مليون ليرة، وتوجد خطة لدى الفرع بافتتاح منافذ جديدة في بعض المناطق التي بدأت تشهد عودة للأهالي المهجرين إلى قراهم والمناطق الآمنة.
من جانبه مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدير الزور بسام الهزاع بين أن دور المديرية في هذا الإطار ينحصر بإصدار تسعيرة لبعض السلع الغذائية مع هامش ربح للتجار بسقف يصل إلى 20%، ومتابعة تنفيذها من قبل التجار وتنظيم الضبوط بحق المخالفين، حيث تم خلال شهر حزيران الماضي تنظيم 38 ضبطاً تموينياً تنوعات مخالفات مرتكبيه بتقاضي سعر زائد وعدم الإعلان عن الأسعار، إضافة لحيازة مواد مخالفة للمواصفات.
المواطن أحمد الطه قال: أقصد صالات السورية بشكل شبه دائم لتأمين احتياجات عائلتي، فالأسعار في أغلب الأحيان أقل من أسعار السلع في الأسواق المحلية، إضافة إلى توفر تشكيلة واسعة من المواد في هذه الصالات.
أما المواطن صلاح محمد فقد طالب برفد هذه الصالات بالخضار والفواكه بأسعار مخفضة في ظل ارتفاعها بالأسواق المحلية بهدف خلق منافسة حقيقة، وحماية المواطنين من جشع بعض التجار.
وطالب المواطن محمود سليمان بزيادة الدعم الحكومي لهذه المنافذ ما يساعدها على زيادة تدخلها الإيجابي في الأسواق وخاصة خلال المواسم والأعياد.
..و تفشل في منافسة أسواق الجملة في طرطوس
طرطوس – ربا أحمد:
في جولة على صالتين من صالات السورية للتجارة في مدينة طرطوس أكد المواطنون أن أسعارها ليست منافسة لعدة أسباب أولها أنها لا تحوي على أنواع متعددة منافسة، فمعظم المواد لنوعية وماركة محددة أولاً، وثانياً ليست بالنوعية الجيدة وبالتالي من المفترض بشكل بديهي أن تكون أسعارها أقل من أسعار الماركات ذات النخب الأول أو الثاني أي أن انخفاض أسعارها ببعض عشرات الليرات يأتي نتيجة تردي بعض النوعيات ولا سيما في مواد التنظيف والشامبو والصابون.
في صالة المؤسسة السورية للتجارة سجلت سعر علبة الزيت (عباد الشمس) بحجم /2/ ليتر سعر 1280 ليرة وفي السوق /1250/ليرة.
والمعكرونة سجلت بالمؤسسة 275 ليرة بينما في السوق 250 ليرة، والعدس 485 ليرة بينما في السوق /500/ ليرة، والرز /1كغ/ بسعر 510 في المؤسسة بينما في السوق /550/ ليرة.
والحمص/500/ في السورية ليسجل في السوق 600 ليرة، أما علبة الطحينية فبلغ سعرها 725 ليرة بينما في السوق 500 ليرة بأنواع مختلفة.
وعلبة رب البندورة بسعة كيلو بسعر 600 ليرة بينما في السوق تتراوح وفق أنواعها بين 550-600 ليرة، أما السمنة فسعر واحد كغ في السورية /850/ ليرة بينما في السوق /900/ ليرة.
ويلاحظ الفرق الواضح في أسعار السكر حيث يباع /5/كغ في السورية بسعر /1075/ ليرة، أما في السوق فسعر الكيلو المغلف /275/ ليرة.
وبالنسبة للقهوة يلاحظ وجود نوع محدد ويرتفع سعره بشكل واضح عن السوق حيث يبلغ سعر النصف كيلو في السورية 1700 ليرة بينما في السوق 1600 ليرة.
وعلبة الطون في السورية /460/ ليرة بينما في السوق /475/ ليرة وبنوعية أفضل، والشاي /25/ ظرف يبلغ سعرها في المؤسسة /360/ ليرة بينما في السوق /250/ ليرة.
أما البرغل الذي يلاحظ ارتفاع أسعاره خلال الأيام الحالية في الأسواق فلا يزال سعره في المؤسسة /335/ ليرة بينما في السوق /400/ ليرة.
وعلبة الحلاوة تبلغ في السورية /1125/ ليرة ولكن في السوق /1100/ ليرة وكيس الذرة بسعة /1كغ/ فبلغ سعره في السورية 450 ليرة بينما في السوق /500/ ليرة.
من ناحية أخرى يلاحظ محدودية أنواع المنظفات في مؤسسة السورية للتجارة، فعلبة المحارم بسعة نصف كيلو يبلغ سعرها في السوق /550/ بينما في المؤسسة /450/ ليرة ولكن بنوعية رديئة وفق ما أكده المواطنون لنا وأكياس القمامة بدا سعرها في المؤسسة أكثر ارتفاعاً عن السوق حيث قاربت /550/ ليرة بينما في السوق /500/ ليرة فقط، وجل المعقم /650/ ليرة في المؤسسة بينما /600/ ليرة في السوق..
الخضار والفواكه واللحوم..
سجلت أسعار الخضار والفواكه في صالات السورية للتجارة ارتفاعاً ملحوظاً عن السوق وسوء نوعية في المواد، وبشكل واضح يدعو للسؤال عن السبب..
فقد بلغ سعر كيلو الكرز في السورية /500/ ليرة بينما في السوق /350/ ليرة، والموز سجل في السورية /700/ ليرة بينما في السوق /500-600/ ليرة، والجبس /100/ في الصالة بينما /75/ ليرة في السوق والبصل /175/ في الصالة وفي السوق /150/ ليرة.
أما البندورة في الصالة /150/ ليرة وفي السوق /125/ ليرة والباذنجان /125/ ليرة في السورية وفي السوق /150-175/ ليرة ولكن تمت ملاحظة تردي نوعية الخضار في المؤسسة والكميات المحدودة جداً.
وبينما بلغ سعر كيلو البطاطا في السوق والصالة /200/ ليرة، أما الخيار /150-175/ في الصالة و/75-100/ في السوق والملفوف في السوق /75/ ليرة بينما في الصالة /125/ ليرة.
أما اللحوم فسجل لحم العجل في الصالة أقل من السوق حيث بلغ فيها /4200/ ليرة بينما في السوق /4500/ ليرة، أما سعر لحم الخروف فبقيت نفسها وهي /5100/ ليرة.
تذبذب في أسعار بعض المواد بدرعا
ارتفـــــاع بالاسعار… و«السورية» تكسرها..
درعا -جهاد الزعبي
تفاوتت أسعار الكثير من المواد في الأسواق المحلية بدرعا وذلك حسب الحاجة وقانون العرض والطلب، حيث تذبذبت الأسعار بسبب ارتباطها بجملة من العوامل المتمثلة بأسعار المواد الأولية أو المواسم وغيرها من المواد التي تدخل في صناعتها وإنتاجها محلياً أومستوردا، فالخضار الصيفية كل يوم لها سعر وذلك حسب العرض والطلب، فمثلا البندورة كانت قبل عشرة أيام تباع بسعر 150 أصبحت الآن تباع بـ 75 ليرة للجملة و100 ليرة بالمفرق، وكذلك الملوخية تراجعت أسعارها بعد انطلاق موسمها بالمحافظة فأصبحت تباع بـ 125 ليرة، أما الملوخية المقطعة الجاهزة فهي محلقة وتباع بنحو 600 ليرة وكذلك الخيار بـ 125 والباذنجان بـ 125 ليرة والفليفلة بـ 200 ليرة والبطاطا بـ 175 ليرة والثوم بـ700 ليرة، وهي أسعار السوق بالمفرق أما الفواكه فهي تباع بأسعار جيدة كونها معظمها قادم من محافظات أخرى فالكرز بـ 500 ليرة والتفاح بـ 250 ليرة الخوخ بـ 300 ليرة والدراق بـ 250 ليرة والبطيخ مابين 75 – 100 ليرة وحسب الصنف والنوع.
أما مواد التنظيف والمحارم الورقية بجميع أنواعها وأشكالها فمازالت مرتفعة الأسعار وتباع ما بين 450 – 500 ل.س للعلبة التي وزنها 500 غرام والمنظفات مازالت مرتفعة وزادت بنسبة 10%
الأجهزة الكهربائية ترتفع
أما بالنسبة لأسواق الأجهزة الكهربائية والمنزلية في أسواق درعا فقد شهدت ارتفاعا ملحوظا بأسعارها حاليا عما كانت عليه قبل أكثر من شهر وخاصة التي تدخل بالإنارة التي تعتمد على المدخرات والبطاريات السائلة والجافة، وهذا السبب كما ذكره بعض أصحاب المحال لارتفاع سعر المواد الأولية الداخلية في صناعة هذه الأجهزة وحسب ارتفاع سعر الدولار وأيضاً بسبب زيادة الطلب الذي تشهده الأسواق على بعض الأجهزة مثل المراوح وشواحن الإنارة، وبلغت نسبة الارتفاع ما بين 10-15٪ لبعض الأجهزة الكهربائية فالبراد الذي كان سعره نحو 80 ألف ل.س يباع حالياً مابين 100 – 300 ألف ل.س وذلك حسب حجم ونوع البراد وكذلك غسالة أوتوماتيك LG ارتفع سعرها إلى نحو 250 ألف ل.س وهذا ينطبق على أجهزة شاشات التلفزيونات والريسيفرات وأجهزة الإنارة.
أما بالنسبة للمواد الغذائية الأساسية فقد شهدت تحسناً في أسعارها عما كانت عليه قبل أسابيع كالبن والشاي والسمون والزيت النباتي وزيت الزيتون، حيث وصل سعر صفيحة زيت الذرة سعة 16 كغ إلى عشرة آلاف ليرة وزيت الزيتون مازال محلقا ويباع بـ 25 ألف ليرة للتنكة 16 كغ كونها تخضع للعرض والطلب. أما السكر فهو يتذبذب وكل يوم له سعر هو والزيت النباتي حيث تجاوز سعر كيلو السكر الـ 260 ليرة وحسب النوع والصنف.
وحافظ سعر كيلو القهوة المطحونة مع الهيل على سعر مابين 4500 إلى 4000 ل.س والشاي من 4500 إلى 4000 ل.س. وحسب نوعه ودرجته. اما اللحوم البيضاء والحمراء فقد ارتفعت حسب النشرة التأشيرية مابين 4500 – 5000 للحم الغنم والبقر أما الدجاج فتراجع نوعا ما ووصل إلى 850 ليرة للكغ. وفي مجال المواد الغذائية والمقننات فالسكر يباع بـ 260 ليرة وليتر الزيت النبات 650 ليرة والرز نوع أبو سيوف بـ 950 ليرة للكغ رز إسباني ريو بـ 550 ليرة.
أسعار منافسة للسورية للتجارة..
بجولة في مركز المطار بمدينة درعا التابع للسورية للتجارة لاحظنا مدى فرق الأسعار وبنسبة تصل إلى نحو 15 % حيث تباع المواد الغذائية والسكر والزيوت والمعلبات والمنظفات بأسعار منافسة ولصالح المواطن وهناك فرق واضح بالسعر فمثلا كيلو السكر بمنفذ السورية للتجارة يباع 230 ليرة بينما يباع بالسوق العادي بسعر 260 ليرة أما المنظفات فهي تباع بأسعار أقل من السوق العادي بنحو 20% وهناك إقبال عليها وكذلك الخضار والفواكه فهي تباع بأقل من أسعار السوق بنحو 10% وكذلك الزيوت والمعلبات والمحارم، وهذا الأمر يعود لضبط عمليات التسعير وتحقيق الغاية من عمل السورية للتجارة وهو تأمين المواد ومستلزمات المواطنين بأسعار منافسة وبهامش ربح قليل وذلك حسب رئيس مركز السورية للتجارة بحي المطار بمدينة درعا زكي الحسن مؤكدا أن المؤسسة قامت بتأمين مادة البطاطا قبل بدء موسمها بالمحافظة وبأسعار أقل من أسعار السوق بنحو 25 % مؤكدا أن هناك إقبالا كبيرا على منافذ السورية للتجارة من قبل المواطنين بسبب جودة البضائع وسعرها المنافس والمناسب للمواطن.
التاريخ: الخميس 11-7-2019
رقم العدد : 17021