افتتح أمس في المركز الوطني للفنون البصرية معرض الفنان ماجد صابوني، تضمن المعرض العديد من اللوحات التي رسمها الصابوني منذ عام ١٩٦٣ وحتى يومنا هذا، ويعتمد الصابوني في لوحاته على مزج الألوان لتعطي ألوانا هادئة، ويخوض في غمار الواقعية التي لا حدود لها، ويتميز بحرفية عالية في التعبير والاختزال الكبير والحالة المدهشة من التوافق والانسجام الأمر الذي يعكس حالة فريدة من حساسيته وابداعه، في لوحاته نجد أن الصابوني ينتقل بحرية بين المدارس والاتجاهات الفنية المجردة التي افرزها الفن الحديث والمعاصر، كما نعيش معه في حالة عالية من التوافق والانسجام شكلا ومضمونا .
في حديث خاص لصحيفة «الثورة» أكد الفنان ماجد الصابوني أن هذه اللوحات تعود لسنين بعيدة .. مشيرا أن الإحساس لدى الفنان ضروري فهو يعطي للوحة رونقا مضافا، مؤكدا ان في لوحاته التي يتجاوز عددها الاربعين تجربة حياة. فهو أمضى حياته في البحث والتجريب لكي يصل إلى تقديم فن راق يدخل إلى قلوب من شاهد لوحاته .
ولد الفنان ماجد الصابوني عام 1944، في عام 1959 شارك في معرض الحلة الفنية بحماة وفي عام 1960 شارك في معرض الخريف و الربيع المستمر الى الان . في عام 1968 اقام اول معرض فردي في صالة المركز الثقافي ابو رمانة، تخرج من كلية الفنون الجميلة في دمشق، وسافر الى ليبيا للعمل في التدريس، ثم سافر الى الجزائر و عمل مدرساً في معاهد اعداد المدرسين و بين عامي 1976-1986 قام بعدة جولات للاطلاع الفني في كل من فرنسا-اسبانيا-بلجيكا-ايطاليا-بلغاريا . في عام 1989-2011 عمل مدرسا في مركز ادهم اسماعيل و في كلية الفنون الجميلة بدمشق و في مركز سهيل الاحدب للفنون التشكيلية في حماة.
الثورة – عمار النعمة
التاريخ: الخميس 25-7-2019
رقم العدد : 17033