مجموعة من القضايا المهمة تتناولها الحلقات الدرامية في البرنامج الإذاعي (محكمة الضمير) الذي تنتجه دائرة التمثيليات في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ومنها موضوع آفة المخدرات وخطرها على المجتمع، العمل من تأليف أحمد السيد وإخراج محمد غزاوي، يساعد في الإخراج فراس عباس وإبراهيم النجار، شارك في هذه الحلقات الفنانون: محمد خاوندي، بسام لطفي، رياض نحاس، عاصم حواط، فيلدا سمور، هناء نصور، إياس أبو غزالة، هيثم قاسم، مرشد ضرغام، عبد الكريم غميض.
عدة حلقات اندرجت ضمن إطار موضوع المخدرات، عنها يقول الكاتب السيد في تصريح خاص لصحيفة الثورة: تم ضمن السلسلة تناول عدة شرائح من المجتمع من الذكور والإناث واليافعين الذين وقعوا في شرك المخدرات إن كان عبر التعاطي أو الترويج أو الاتجار، وقد بينت من خلال الأحداث الدرامية النتائج الوخيمة التي يقع فيها المتورط وحكم القانون بها ودور الضمير في توعية المتورط ومحاسبته من خلال أحداث سلسة ومهمة، وأتمنى أن تصل النتيجة المهمة إلى كل من له علاقة بالموضوع من خلال هذا البرنامج كي ننتبه إلى خطورة هذه الآفة المدمرة للإنسان والمجتمع.
ويسلط الكاتب الضوء على الموضوع عبر حلقات رصدت هذه الظاهرة، يقول: في الحلقة الأولى كانت الأحداث تدور حول رب أسرة تورط في التعاطي وعندما كشفته زوجته قامت بإلقاء المادة المخدرة في المرحاض وكان هو بحالة هذيان وحاجة للمخدرات فقام بسبب هذيانه بخنقها حتى الموت ولم يصحو إلا بعد ارتكابه للجريمة، أما الحلقة الثانية فهي عن حالة فتاة تركها حبيبها بعد أن تعلقت به بشكل جنوني وتزوج من صديقتها ولم تحتمل الصدمة فوقعت بين براثن مروجي المخدرات، والحالة الثالثة هي حالة رجل مدمن على الحشيش يصطدم مع ابنه ويطرده من البيت، فيقوم الولد بتهديد الشخص الذي ورط أباه وهنا يتحرك الرجل ويورط الشاب بعلاقة شاذة مع إحدى المروجات وهي بدورها تورطت بالتعاطي وعندما يغرق تتركه فيقوم بقتل الشخص الذي يموله بالمخدرات ويعلق وحده بالقضية، أما الحلقة الرابعة فهي تبحث في الطرق التي يقع فيها اليافعون بشرك المخدرات عن طريق حبوب الكبتاغون وذلك من خلال أسرة متفككة يخرج منها هذا اليافع.
الثورة – خاص
التاريخ: الخميس 25-7-2019
رقم العدد : 17033