الثورة:
تعزيز العلاقات الاقتصادية بين بلجيكا وسوريا.. أبرز مضامين زيارة السفير البلجيكي في بيروت أرناوت باولز، يرافقه السكرتير الأول في السفارة السيد بيير لويس رينار، ولقائه برئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن المولوي.
وتناول اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة آفاق تعزيز التعاون في مجالات الصناعة والتجارة، وسبل ربط الشركات السورية بالشركات البلجيكية، مع مناقشة الفرص والتحديات المتعلقة بالتبادل التجاري، خاصة فيما يتعلق بالتحويلات المصرفية ومع البنوك الخارجية، بالإضافة إلى قضايا الاستيراد وتصدير المواد الأولية.
وتطرق إلى مواضيع متعلقة بالطاقة البديلة وتشجيع الشركات البلجيكية على زيارة سوريا لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار، بالإضافة إلى التعاون في مجالات التأمين والمصارف.
السفير البلجيكي أشار إلى أن هذه الزيارة تعتبر الأولى من نوعها بالنسبة للوفد لغرفة صناعة دمشق وريفها والغرف الصناعية في سوريا بشكل عام، مما يفتح الباب أمام تعاون أكبر في المستقبل، وأعرب عن سعادته بالتغييرات الأخيرة في سوريا وبعد رحيل النظام المخلوع الذي ارتكب جرائم بحقوق الانسان في سوريا.
وقال: إنه متفائل بما تقدمه الحكومة الجديدة، وأنه إذا سارت الأمور الاقتصادية بشكل جيد فمن الممكن أن يشهد الاقتصاد السوري تحسناً ملحوظاً قريباً.
كما لاحظ أن هناك تفاؤلاً كبيراً لدى الصناعيين السوريين، ووعد بنقل هذه المشاعر الإيجابية إلى أوروبا.
من جهته أعرب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها عن تقديره لهذه الزيارة مشدداً على أهمية تعزيز التعاون الثنائي مع بلجيكا وتبادل الخبرات لدعم الاقتصاد المحلي، مبيناً تفاؤله الكبير بقرب افتتاح السفارة البلجيكية في سوريا لتعزيز فرص الاستثمارات البلجيكية في البلاد وتبادل الزيارات بين رجال الأعمال في البلدين.