قدم الباحث اللغوي منير صبح سعيد خلال فترة زمنية كما هائلا من الحفريات في جذور اللغة العربية, وصحح الكثير من المفاهيم, وكان لما قدمه صدى طيبا ومهما,,اثار نقاشا واسعا, وحرك المياه الساكنة, واليوم يرحل تاركا وراءه إرثا مهما جدا, لابد بجمعه في كتاب ليكون بين ايادي محبيه, رحل عن سبعين عاما ونيف, وهو مواليد ياسنس منطقة المزيرعة, اللاذقية, من مدونته نقتطف ما كتبه مصححا حول بعض المفاهيم:
قد قدمت الأمثلة السابقة ولدي عشرات غيرها لأبين ان بعل الخصوبةهو الهلال الخصيب,وهذا مايجهد اليهودوتلامذتهم على نفيه وقد جندوا كل أدوات التزييف ومؤسساته لتقديم صورة مشوهة وزائفة للبعل في جميع الكتب الدينية والمدرسية,فإذا رأوا تمثال امرأة تحمل السنابل قالوا الهة القمح واذا رأوها تحمل جرة قالوا الهة الينبوع,وقالوا في ابسو:إله المياه العميقة (الآبار) وقالوا في الاله (شو) لمصري: اله الهواء,وقالوا في تفنوت المصرية الهة الرطوبة وقالوا في الاله مرقود(بعل الرقص) بدلا من بعل السعادة او قمر السعادة
مع ان كل هذه الأسماء هي صور القمر المذكر بعل او صورته المؤنثة عشتار,وكلاهما واحد لانه إله الغلال والمياه العذبة وليس العميقة وإله الرياح والعواصف وكذلك قمر السعادة فهو اله واحد وليس آلهة متعددة كما تزعم هذه التفسيرات,فمن الواضح ان تفتيت وظائفه الخصوبية على هذه الصور يؤدي الى احتقاره وتقزيمه,وهذا ماأرجو الانتباه اليه لانه لاتوجد صفحة في الدراسات الاثارية الغربية والمترجمة وتلامذتها من العرب الا وهي ملغمة بالافتراء حفاظا على التوراة ونهجها التدميري اللاخصوبي ليبقوا سادة على الشعوب من خلال صناعة الكذب.
التاريخ: الجمعة 8-11-2019
الرقم: 17118