مع تكشف المزيد من خطوات التطبيع المجاني التي تتضمنها مؤامرة «صفقة القرن» الرامية لتصفية الحقوق الفلسطينية، والممولة بالكامل من قبل مشيخات الخليج، تنفيذا للأوامر الأميركية، أعلن وزير الاتصالات السابق أيوب قرا أن كيانه سيقيم علاقات علنية مع دول خليجية العام القادم.
وقال قرا في مقابلة مع قناة «أي 24 نيوز» إن «جميع الإسرائيليين سيستطيعون العام القادم إقامة مصالح سياسية واقتصادية في دول الخليج وسيتمكنون من إجراء زيارات من وإلى هذه الدول» مضيفا إن العلاقات ستخرج إلى العلن بعد طرح ما وصفها بـ «خطة السلام الأميركية»، أي بعد الإعلان الرسمي عن «صفقة القرن» المشبوهة.
وأشار قرا إلى أنه قام بزيارة إلى الإمارات كما أنه يقيم علاقات مع مسؤولين في البحرين وأنه يعمل مع شركة عربية خليجية لترتيب زيارات مستقبلية بين كيانه وكل من السعودية والإمارات.
ولفت قرا إلى أن مسؤولا إماراتيا زار كيان الاحتلال وعالج زوجته في أحد المشافي فيه كما أنه بدوره زار قطر في وقت سابق والتقى عددا من مسؤوليها.
وفيما يتعلق بالتقارير حول مد أنبوب غاز من «إسرائيل» إلى السعودية قال قرا إن «الرياض قادرة على تطبيق هذه الأفكار على أرض الواقع وأن طرح هذه القضية جاء من قبل دولة خليجية».
وكان رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في العاشر من الشهر الجاري عن زيارة وفد إسرائيلي للمشاركة في معرض «إكسبو2020» الذي تستضيفه دبي في حين شارك وفد إسرائيلي آخر قبل أشهر قليلة في ورشة اقتصادية أقامها النظام البحريني تماهيا مع الأوامر الأمريكية لتمرير ما يسمى «صفقة القرن» الأمريكية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية فيما شاركت العديد من الوفود الرياضية الإسرائيلية في فعاليات رياضية جرت في مشيخة قطر خلال السنوات الماضية.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 26-11-2019
الرقم: 17131