يستمر توافد المجموعات السياحية الأجنبية إلى مدينة تدمر الأثرية للاطلاع على حضارتها وإرثها الإنساني وتوثيق ما خلفه تنظيم «داعش» الإرهابي من تدمير لأبرز معالم المدينة التاريخية وخاصة المعابد والمدافن وقوس النصر العظيم والتترابيل وواجهة مسرح تدمر الأثري إلى جانب تخريب أروقة متحف تدمر الوطني وسرقة مجموعة من القطع الأثرية المهمة.
وأشار أعضاء مجموعة سياحية من جمهورية الصين الشعبية زاروا المدينة أمس إلى أهمية معالم مدينة تدمر وآثارها لأنها كنز من الحضارة الإنسانية معربين عن حزنهم لما طال الصروح الأثرية من دمار على يد أعداء الثقافة والحضارة الإنسانية.
وقال السائح شيم ين وهو مهندس معماري في تصريح لمراسل سانا: أتيت إلى تدمر وشاهدت بعيني آثارها العظيمة وما فعلته التنظيمات الإرهابية بصروحها التاريخية الإنسانية وأشعر بالحزن العميق لهذا الدمار متمنياً أن يعم السلام بهذا البلد الحضاري لأن السلام يهم جميع العالم المهتم بالأمان والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
وأشار السائح شيم موه بينغ في تصريح مماثل إلى أنه زار سورية لأنه يعشق تاريخها وحضارتها الإنسانية لافتاً إلى عظمة مدينة تدمر وآثارها الخالدة التي تشتمل على مساحة شاسعة فريدة من نوعها في المنطقة بأكملها معبراً عن سعادته برؤية هذه الحضارة العريقة وألمه الشديد لما فعله تنظيم «داعش» الإرهابي من دمار بإرث المدينة الحضاري.
سانا – الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 26-11-2019
الرقم: 17131