الثورة – نيفين أحمد:
أكد الدكتور ماجد الركبي المفوض السامي لمنظمة حقوق الإنسان وشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن:”الوضع في سوريا كارثي ويتطلب تدخلاً عاجلاً وتعاونا دوليا واسعا لإخماد الحرائق وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح والمساحات الطبيعية المتضررة.”
وأضاف الركبي أن فرق المنظمة متواجدة على الأرض وتعمل بالتنسيق الوثيق مع عدد من المنظمات المحلية والدولية في متابعة مستمرة للجهود المكثفة التي يبذلها الدفاع المدني السوري وفرق الإطفاء في مواجهة النيران المندلعة في مناطق واسعة من ريف اللاذقية.
وأوضح نرصد عن كثب أداء الفرق الميدانية التي تبذل جهودا استثنائية في ظروف معقدة وندعو المجتمع الدولي إلى تعزيز الدعم اللوجستي والتقني لتمكين سوريا من احتواء هذه الكارثة البيئية والإنسانية.”
كما ثمّن الدكتور الركبي الإجراءات التي تتخذها الدولة السورية مشيرا إلى أن السلطات السورية تبذل أقصى ما بوسعها من إمكانيات وقدرات رغم محدودية الموارد والتحديات المرتبطة بالتضاريس الوعرة والظروف المناخية واللوجستية الصعبة.”
وختم بالدعوة إلى رفع وتيرة الاستجابة الدولية وتوفير أدوات الإطفاء المتقدمة والدعم الفني إلى جانب استمرار المتابعة الحقوقية لضمان حماية السكان المتضررين ودعم جهود الإغاثة الطارئة.