لتشجيع عودة المربين وضبط العملية الإنتاجية والمراقبة الصحية…الزراعة: الســماح بالترخيـص النهــائي لمنشــآت تربيــة الحيــوان والمداجن

أصدرت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي قراراً سمحت بموجبه لمنشآت تربية الحيوان والمداجن الحاصلة على ترخيص مؤقت «وفق أحكام بلاغ رئاسة مجلس الوزراء رقم 4 / 15 / ب لعام 2017 وتعديلاته، والبلاغ رقم 9 / 15 / ب لعام 2019 وتعديلاته» ترخيصاً نهائياً، شريطة مطابقتها لشروط القرارات الناظمة للترخيص «رقم / 87 ـ 88 / ت لعام 2015 .
القرار نص على معالجة أوضاع منشآت تربية الحيوان والمداجن وتحديداً المنشآت الحاصلة على ترخيص مبدئي، وانقضاء المهلة القانونية «6 أشهر» والتمديد لها، سواء تم استكمال عملية بناء المنشآة أم لم يتم، شريطة مطابقتها لشروط القرارات الناظمة للترخيص «رقم / 87 ـ 88 / ت لعام 2015، وكذلك المنشآت الحاصلة على رخصة بناء، ولم يتم الحصول على ترخيص مبدئي، شريطة مطابقتها لشروط القرارات الناظمة للترخيص.
المهندس أحمد قاديش معاون وزير الزراعة الإصلاح الزراعي أكد في حديث خاص للثورة أهمية القرار ودوره الكبير في فتح الباب الترخيص على مصراعيه أمام أكبر عدد ممكن من منشآت تربية الحيوان والمداجن وفي كافة محافظات القطر، فضلاً عن مساهمته في عودة قسم كبير من المربين إلى ممارسة عملية التربية، والمحافظة على الأمن الحيوي والصحة العامة والحد ما أمكن من الآثار الجانبية الضارة التي قد تؤثر سلباً على حياة الإنسان بشكل خاص والكائنات الحية بشكل عام.
وأضاف أن ترخيص عدد جديد من منشآت الحيوان والدواجن سيساهم وبشكل كبير في ضبط العملية الإنتاجية والمراقبة الصحية اللازمة للمنتجات الحيوانية باعتبارها من الأغذية الصحية الرئيسية للمستهلك، وذلك من خلال وضعها تحت الإشراف الصحي المباشر بإشراف مهندس زراعي أو طبيب بيطري مختص.
بدوره قال الدكتور أسامة حمود مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة إن القرار سيكون له مفاعيله الإيجابية الكبيرة لجهة زيادة الكميات المنتجة من قطعان الحيوان والدواجن ورفد السوق المحلية بها، إضافة إلى دعم المربين الذين حالت الأعمال الإرهابية التي قامت بها المجموعات المسلحة من استكمال نشاطهم وممارسة عملهم الإنتاجي، مشيراً إلى وقوف الوزارة إلى جانب المربين في هذه الظروف، والعمل على تخفيف معاناتهم قدر المستطاع لضمان ديمومة عملية التربية، وبذل جهود مضاعفة للتقليل من المنعكسات السلبية التي لحقت بالقطاع الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي في جميع جوانبه، والبحث عن البدائل القابلة للتطبيق على أرض الواقع، لا سيما لجهة تأمين السلة الغذائية للمواطن التي تعد أساس صمودنا في هذه الحرب الكونية الشرسة التي تتعرض لها سورية.
دمشق – عامر ياغي
التاريخ: الأربعاء 18 – 12-2019
رقم العدد : 17149

 

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك