الثورة – سلوى إسماعيل الديب:
أقام فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في حمص ورشة فنية لتحفيز الإبداع لدى الفنانين الذين جمعهم عشق الفن والألوان.
وبين عضو اتحاد الفنانين التشكيليين محمد طيب حمام في حديثة لصحيفة الثورة أهمية المبادرة في جمع الفنانين وتجسيدهم للعديد من المدارس الفنية والانطباعية والتعبيرية والكلاسيكية والواقعية والتجريد.
وأضاف: إن هدف الورشة إثبات أننا موجودون وفاعلون في مجالنا، وأشار إلى أن المعرض ضم 12 فناناً، منهم “اميل فرحة، وراميا الملوحي، محبة ليون، شيرين الخاني، ومي حلواني” .
وقال: إنهم أقاموا الورشة حتى يعيدوا لاتحاد الفنانين التشكيليين دوره في المجتمع، ويستفيدوا من تجارب بعضهم ويطلعوا على المدارس التي يعمل عليها كل فنان ومدى تطوره، وأشار لضرورة التجديد في الثقافة البصريّة، وضرورة إقامة الورشات بشكل دوري.
أما الفنانة التشكيلية ميساء علي بينت أنه كل فنان قدم لوحة بث فيها لواعج روحه ،وغالباً سيقام معرضاً للوحات التي تم إنجازها خلال الورشة.
الفنان التشكيلي يوسف محمد أشار إلى عدم انتمائه لمدرسة فنية محددة، وأنه يلتقط الجميل من المدارس جميعاً، ويكرسه في عمله الفني، لكي تكون اللوحة مؤثرة وجميلة ، ويغلب على أسلوبه الواقعية التعبيرية في جو انطباعي وقد استخدم الفنان الألوان الزيتية، وتظهر اللوحة ضبابية بألوان الفرح بأسلوب شاعري.
“الصداقة وتقارب الأرواح” كانت عنوان لوحة الفنان التشكيلي عدنان محمد الذي أشار إلى الورشات و تنشيطها للحركة الفنية، وخلق جسر تواصل بين الفنانين.
من جهتها شاركت الفنانة التشكيليّة كارمن شماس شقيرة بلوحة زيتية من المدرسة التعبيرية وأشارت لالتقاء الأنثى مع الطبيعة بصفاتها من حيث الجمال والقسوة والحنان وغيرها.
يذكر أن المعرض مستمر في صالة الاتحاد حتى يتم الأسبوع.