استشهاد طفل وامرأتين باعتداءات إرهابية على حيي حلب الجديدة وجمعية الزهراء… الإرهابيون ينقلون إلى معرة النعمان سيارات مفخخة لمهاجمة الجيش.. ويحاصرون المدنيين لاتخاذهم دروعاً بشرية
يتمادى إرهابيو أردوغان باعتداءاتهم على الأحياء السكنية بحلب، حيث استشهد 3 مدنيين نتيجة اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على حيي جمعية الزهراء وحلب الجديدة بمدينة حلب.
وذكر مراسل سانا في حلب ان إرهابيين يتحصنون عند الأطراف الغربية والشمالية الغربية لمدينة حلب اعتدوا بعد ظهر أمس على مدينة حلب بالقذائف الصاروخية سقط عدد منها على حي جمعية الزهراء ما تسبب باستشهاد طفل في حين استشهدت امرأتان وأصيب 3 أشخاص بجروح نتيجة سقوط قذائف على حي حلب الجديدة.
واستشهد قبل يومين مدني جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على حي حلب الجديدة ومشروع 3 آلاف شقة بمدينة حلب.
وتعتدي التنظيمات الإرهابية المنتشرة عند الأطراف الغربية لمدينة حلب بالقذائف على مدينة حلب وعدد من القرى والبلدات الآمنة بشكل متكرر ما أدى خلال الأيام القليلة الماضية إلى ارتقاء 11 شهيدا ووقوع عشرات الإصابات بين المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء إضافة إلى وقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات الخاصة والعامة.
في الاثناء كشفت وزارة الدفاع الروسية عن معلومات تفيد بأن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في مدينة ادلب وريفها تتحضر لشن هجمات باستخدام سيارات مفخخة.
وقال رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم اللواء يوري بورنكوف: إن مجموعات إرهابية قامت بنقل 4 سيارات مفخخة إلى محافظة ادلب ما يدل على تحضير الإرهابيين لهجوم انتحاري.
واشار بورنكوف إلى انه تم تلقي معلومات من مصادر محلية وسكان في ادلب حول نقل 4 سيارات مفخخة من قبل الإرهابيين إلى مدينة معرة النعمان ما يشير إلى إعداد الإرهابيين للقيام بعمليات هجومية.
إلى ذلك واصل إرهابيو تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات الإرهابية التي تتبع لهم حصارهم على المدنيين لمنعهم من الخروج عبر الممرات الإنسانية التي افتتحتها الجهات المعنية في أبو الضهور والهبيط والحاضر بريفي إدلب وحلب وأمنتها وحدات الجيش العربي السوري العاملة في تلك المناطق.
وذكر مراسلو سانا في حماة وحلب أنه بعد 9 أيام على افتتاح ممرات أبو الضهور والهبيط بريف إدلب الجنوبي الشرقي والحاضر بريف حلب الجنوبي لم تشهد خروج أي مدني أمس من المناطق التي تنتشر فيها التنظيمات الإرهابية مشيرين إلى أن الجهات المعنية على استعداد تام لاستقبال الراغبين بالخروج إلى المناطق الآمنة حيث جهزت عيادات متنقلة وسيارات إسعاف مع طواقمها وحافلات نقل ومواد غذائية وغيرها.
وخلال السنوات السابقة من الحرب العدوانية على سورية حرصت الدولة على فتح ممرات بين المناطق الآمنة والمناطق التي كان الإرهابيون ينتشرون فيها وأمنتها وحدات الجيش ووفرت جميع مستلزمات نقلهم ومعالجة المرضى وإيواء عشرات الآلاف منهم في مراكز إقامة مؤقتة ومن ثم إعادتهم إلى منازلهم في المناطق المحررة من الإرهاب بعد تأمين الجهات المعنية في المحافظات البنى التحتية ولوازم الإقامة الدائمة فيها.
سانا – الثورة
التاريخ: الأربعاء 22 – 1 – 2020
رقم العدد : 17174