تفعيل نظام الحماية الاجتماعية للفئات المستحقة

التعريف بنظم الحماية الاجتماعية والآليات التنفيذية التي تعتمدها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لترجمتها عبر برامج ومشاريع توجه للفئات المستهدفة والأكثر احتياجاً شكل محور اجتماع العمل الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع المعهد الوطني للإدارة العامة «إينا» في مقر المعهد.
وبينت الوزارة أهمية الاجتماع مع مجموعة من الطلاب الطامحين ليكونوا أشخاصا فاعلين في الوظيفة العامة ووضعهم بصورة ما تقوم به الوزارة سواء على صعيد الرعاية الاجتماعية أو سوق العمل وما يندرج تحت ذلك من برامج ومشاريع تأخذ بعين الاعتبار متطلبات المرحلة وتحقق الأمان المجتمعي من خلال منظومة حماية اجتماعية تعالج من خلالها الفئات الأكثر هشاشة خاصة الأطفال وترفع من مستوى المجتمع عبر خدمات تقدم بجودة ومعايير عالية، وعلى مستوى العمل توفير عمل يحفظ الكرامة واستمرارية الإنتاجية، كما أن منظومة الحماية الاجتماعية تحتاج الى تخطيط للوصول الى الهدف والنتائج المرجوة عملياً والعمل مستمر في إطار الأمان المجتمعي وخط الوقاية للمجتمع السوري يكون عبر شبكات الامان الاجتماعي التي تقدم خدمات بدون اشتراكات والضمان الاجتماعي بالتشارك مع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
وتضمن الاجتماع عرضا لمحاور عمل الوزارة والجهات التابعة لها، حيث بينت ميساء ميداني مديرة الخدمات في الوزارة الإطار العام للحماية الاجتماعية وأقسامها والإطار العام لمفهوم الحماية الاجتماعية ويضم خدمتي الضمان الاجتماعي أو ما يعرف بالتأمينات الاجتماعية، وهي عبارة عن اشتراكات يدفعها المواطنون، كلّ حسب الخدمة التي يرغب في الاشتراك بها، كصندوق التقاعد أو الصندوق الصحي، وخدمة شبكات الأمان الاجتماعي التي تحمل الفئات الفقيرة أو الفئات التي تحتاج للدعم من ريادي أعمال وغيرهم وهذه الخدمة لا تتطلب أي اشتراكات، والوزارة تربط البرامج التي تساهم في تخفيف نسب الفقر بسوق العمل.
واوضحت رنا خليفاوي مديرة القضايا الأسرية في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان أن مهام الهيئة صوغ السياسات والاستراتيجيات والخطط التنفيذية المتعلقة بالحماية الاجتماعية والسياسات والخطط التي نُفذت خلال السنوات العشر الماضية من استراتيجيات وطنية وخطط تنفيذية ودراسات وأبحاث شملت شرائح اجتماعية مختلفة كالمرأة والطفل والمسنين والشباب ونظام إدارة الحالة الذي يشمل فئات هشة بحاجة إلى تدخل مباشر وفردي وبخطة منهجية فردية بالإضافة لتسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها وحدة حماية الأسرة، وهي مركز حماية للأطفال والنساء المُعنفات.
وشرح المهندس لؤي عرنجي مدير الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية مهام الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية الذي يعد أحد الأدوات التنفيذية المرتبط بالوزارة ويعنى بوضع وتنفيذ برامج المعونات التي تستهدف الفئات الفقيرة والهشة ويعمل على تعزيز الاستثمار بالعنصر البشري من خلال برامج تنموية.

دمشق – مريم ابراهيم:
التاريخ: الاثنين 17-2-2020
الرقم: 17194

آخر الأخبار
العلاقات السورية الروسية .. من الهمينة إلى الندية والشراكة  الصحة النفسية ركيزة الرفاه الإنساني  حملة "فسحة سلام" تختتم مرحلتها الأولى  بفيلم "إنفيكتوس"   قادمة من ميناء طرابلس..الباخرة "3 TuwIQ" تؤم  ميناء بانياس "الزراعة الذكية"  للتكيّف مع التغيرات المناخية والحفاظ على الثروات   "التربية والتعليم": مواءمة التعليم المهني مع متطلبات سوق العمل إجراءات خدمية لتحسين واقع الحياة في معرّة النعمان من قاعة التدريب إلى سوق العمل.. التكنولوجيا تصنع مستقبل الشباب البندورة حصدت الحصّة الأكبر من خسائر التنين في بانياس  دعم التعليم النوعي وتعزيز ثقافة الاهتمام بالطفولة سقطة "باشان" عرّت الهجري ونواياه.. عبد الله غسان: "المكون الدرزي" مكون وطني الأمم المتحدة تحذِّر من الترحيل القسري للاجئين السوريين الجمعة القادم.. انطلاق "تكسبو لاند" للتكنولوجيا والابتكار وزير العدل من بيروت: نحرز تقدماً في التوصل لاتفاقية التعاون القضائي مع لبنان "الطوارئ" تكثف جهودها لإزالة مخلفات الحرب والألغام أردوغان: اندماج "قسد" بأقرب وقت سيُسرّع خطوات التنمية في سوريا "قصة نجاح".. هكذا أصبح العالم ينظر إلى سوريا علي التيناوي: الألغام قيد يعرقل عودة الحياة الطبيعية للسوريين مدير حماية المستهلك: تدوين السعر مرتبط بالتحول نحو مراقبة السوق الرابطة السورية لحقوق اللاجئين: مخلفات الحرب تعيق التعافي