حكومة العدو تبدأ بناء آلاف الوحدات الاستيطانية بالقدس…مواجهات مع الاحتلال في «العروب» واختناق عشرات الفلسطينيين بقنابل الغاز

امعانا من حكومة الاحتلال في الانتهاكات والتعدي على حقوق الفلسطينيين وسرقة اراضيهم في خرق فاضح للقوانين الدولية، واستكمالا لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية ومساعيها لفرض التهويد على المناطق والاراضي الفلسطينية التي تحتلها أعلن رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتياهو أمس عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس الشرقية المحتلة.
وبحسب تصريحات لنتنياهو فإن الوحدات الاستيطانية الجديدة ستقام في مستوطنتي «بنيت» المقامة على جبل ابو غنيم، و«جفعات هاماتوس» المقامة في منطقة بيت صفافا، في القدس المحتلة.
وكانت سلطات الاحتلال قد أعلنت عن خطة تهدف لإقامة حي استيطاني على أراضي مطار القدس الدولي «مطار قلنديا».
وفي إطار تضييق الاحتلال على المواطنين في المسافر الشرقية ليطا بهدف افراغها من سكانها ونهبها لمصلحة الاستيطان، اخطرت سلطات الاحتلال أمس بهدم أربعة مساكن شرق يطا جنوب الخليل في الضفة الغربية.
وقال منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا فؤاد العمور إن قوات الاحتلال داهمت المسافر الشرقية ليطا، واقتحمت خرب المفقرة، والمجاز، والركيز، واخطرت بهدم أربعة مساكن.
الى ذلك أصيب عدد من المواطنين بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع في مخيم العروب شمال الخليل.
وأفادت مصادر بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت عند مدخل المخيم، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق عولجوا ميدانيا.
وفي شمال غرب رام الله أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مدخلين لقرية دير نظام بالسواتر الترابية.
وأفادت مصادر في القرية بأن الاحتلال أغلق المدخلين الشماليين بالسواتر الترابية، علما أنهما مغلقان منذ فترة بالبوابات الحديدية والجدران الاسمنتية.
وأضافت ان المدخل المتبقي للبلدة هو الشرقي وعليه بوابة حديدية، ويوجد أيضا عليه حاجز دائم يتم إخضاع المواطنين عليه للتفتيش والاحتجاز ساعات طويلة.
يشار إلى أن الاحتلال يواصل انتهاكاته بحق قرية دير نظام منذ عدة أشهر، حيث يقتحمها ويعتلي القناصة أسطح منازلها بشكل شبه يومي، وينكل بالمواطنين ويحتجز العديد منهم خاصة طلبة المدارس.
أما في القدس المحتلة فقد اقتحم عشرات المستوطنين، أمس، ساحات المسجد الأقصى المبارك، خلال ما يسمى بالفترة الصباحية للاقتحامات.
وأفادت مصادر مقدسية أن 43 مستوطنا وطالبا صهيونياً اقتحموا ساحة المسجد الأقصى وأدوا صلواتهم التلمودية.
وبدأ المستوطنون اقتحامهم من باب المغاربة تحت حماية شرطة الاحتلال، فيما حظرت شرطة الاحتلال الفلسطينيين من دخول الأقصى فترة اقتحامه.
من جهة اخرى واستكمالا لسياسة القمع واجراءات التضييق على الاسرى التي تمارسها ادارات سجون الاحتلال قال نادي الأسير إن مرحلة خطيرة يواجهها الأسرى في سجون الاحتلال بعد قرار فرض مزيد من الإجراءات التعسفية والتضييق عليهم، وسحب منجزاتهم التي حققوها عبر سنوات من النضال والإضراب عن الطعام.
وأكد النادي في بيان له امس أن هذه الإجراءات هي استمرار لتطبيق توصيات ما تسمى بـ «لجنة أردان» التي شكلها ما يسمى وزير الأمن الداخلي لحكومة الاحتلال «جلعاد أردان» عام 2018، بهدف سلب المنجزات التي حققها الأسرى.
وأشار إلى أنه على مدار السنوات الماضية حاولت إدارة سجون الاحتلال فرض واقع جديد على الاسرى من خلال عملية السلب المستمرة، وبدرجات متفاوتة من سجن لآخر.
وعلى خلفية الجريمة الارهابية بحق الطفل مالك عيسى قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تتابع جريمة الاحتلال بحق الطفل من العيسوية، الذي فقد عينه اليسرى، جرّاء اصابته برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط.
وكان الإعلام الصهيوني قد بث شريط فيديو، يوثق لحظة إصابة الطفل عيسى، ويؤكد عدم وجود أي حادث غير عادي لحظة الإصابة، وأكدت الخارجية في بيان صحفي، أنه رغم وضوح وجسامة تلك الجريمة البشعة التي أودت بعين وبصر الطفل عيسى، إلا أن شرطة الاحتلال تماطل وتبحث كعادتها عن مبررات لعدم فتح تحقيق رسمي مع الشرطي المجرم الذي أطلق النار، والذي اعترف باستخدامه السلاح، لكنه ادّعى أن الرصاصة التي أطلقها كانت موجهة الى الحائط لإعادة ضبط سلاحه.

وكالات- الثورة

التاريخ: الجمعة 21 – 2 – 2020
رقم العدد : 17198

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب