30 منشأة لدباغة الجلود في حلب مهددة بالتوقف لعدم تزويدها بالكهرباء والمازوت

 أكد أصحاب منشآت دباغة الجلود بحلب خلال جولة قامت بها صحيفة الثورة إلى منطقة الراموسة الصناعية – أنهم مازالوا ينتظرون معالجة القضايا التي تعاني منها منشآتهم والتي في حال معالجتها يمكن أن تساهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تصدير جلود في مرحلة «الوايت بلو»، إضافة إلى المصران والصوف .
وأشار أصحاب المنشآت إلى أنه وبالرغم من الصعوبات التي تواجههم فإنهم مصممون على التواجد ضمن وأمام منشآتهم التي أصبح عمرها في هذه المنطقة قرابة الـ 60 عاماً في منطقة الراموسة الصناعية حيث يوجد حالياً أكثر من 30 منشأة مهددة بالتوقف بسبب عدم تزويدها بحوامل الطاقة (مازوت – كهرباء).
من جانبه رئيس مجلس إدارة الجمعية أحمد خرضه جي أشار إلى أنه خلال عام 2015 وحتى منتصف عام 2016 كان يتم تزويد كل منشأة بـ 100 ليتر مازوت أسبوعياً، ولكن حتى هذه الكمية في السابق تكفي فقط لتشغيل 10 ساعات، لافتاً إلى أن كل منشأة إذا أرادت أن تعمل بشكل متوسط أي بمعدل/ 5 / ساعات عمل فهي بحاجة إلى نحو /50 / ليتراً يومياً، وأسبوعياً 300 ليتر .
وفيما يتعلق بالمنطقة الصناعية لتوسع الدباغات في منطقة الراموسة أكد رئيس مجلس إدارة المنطقة محمد بدر أنه تم تخصيص الحرفيين بهذه المنطقة، كما تم تخصيص الحرفيين بمهنة الدباغة بمساحة 400 م2 لكل مقسم، ويبلغ عدد المقاسم 83 مقسماً، إضافة لتخصيص الحرفيين بمهنة تحضير المصران بمساحة 160 م2 لكل مقسم، وإجمالي عدد المقاسم 30 مقسماً .
توفر 1200 فرصة عمل
وأضاف أنه بعد الانتهاء من شبكة الصرف الصحي والتسوية الطرقية والمسح الطبوغرافي لكل قطعة على حده، وأيضاً بعد الانتهاء من إعداد الدراسة الإنشائية والمعمارية والمياه والكهرباء لكل المقاسم تم استلام أضابير الحرفيين المخصصين بمنطقة توسع الدباغات، وحالياً خلال مؤتمر الهيئة العامة السنوي ونتيجة لعدم بناء معظم المقاسم، طالب أعضاء الهيئة العامة بعقد مؤتمر نوعي من أجل أن يتم اتخاذ قرار بأن يكون بناء المقاسم ضمن كتلة واحدة لكل مهنة ووفق نظام عمراني موحد، وذلك من أجل أن يتمكن الحرفيون أخذ قروض من المصرف الصناعي ليتمكنوا من بناء مقاسمهم المخصصة ، والتي في حال الانتهاء منها ووضعها في الإستثمار فإنها ستوفر 1200 فرصة عمل كحد أدنى.
رئيس اتحاد الحرفيين بحلب بكور فرح أكد أن الاتحاد يسعى دائماً ومن خلال التنسيق مع كافة الجهات المعنية إلى تذليل الصعوبات وتأمين مستلزمات الإنتاج ولاسيما حوامل الطاقة، وفي مقدمتها المازوت والكهرباء .
مدير الشركة العامة لكهرباء محافظة حلب المهندس محمد الصالح أوضح أن تزويد المناطق الصناعية بالكهرباء يعتبر أولوية في أعمال الشركة، وفيما يتعلق بالمنظومة الكهربائية لمنطقة الراموسة الصناعية أشار الصالح إلى أنه تم وضعها ضمن خطة العام الحالي من ناحية تأهيل الشبكة ومراكز التحويل.
محطة المعالجة مطلب أساسي
وطالب أصحاب المنشآت بضرورة إنشاء محطة معالجة خاصة نظراً لنوعية مياه الصرف الناتجة عنها، مشيرين إلى أن تكلفة إنشاء المحطة عالية جداً وليس بإمكانهم تنفيذها على نفقتهم الخاصة، ولذلك فإنهم يأملون من وزارة الإدارة المحلية ووزارة الموارد المائية أن يتم تنفيذ المحطة على نفقة الجهات الحكومية فهل سترى المنطقة الصناعية للدباغات النور ..؟

حلب – فؤاد العجيلي :
التاريخ: الخميس 27-2-2020
الرقم: 17204

آخر الأخبار
العلاقات السورية الروسية .. من الهمينة إلى الندية والشراكة  الصحة النفسية ركيزة الرفاه الإنساني  حملة "فسحة سلام" تختتم مرحلتها الأولى  بفيلم "إنفيكتوس"   قادمة من ميناء طرابلس..الباخرة "3 TuwIQ" تؤم  ميناء بانياس "الزراعة الذكية"  للتكيّف مع التغيرات المناخية والحفاظ على الثروات   "التربية والتعليم": مواءمة التعليم المهني مع متطلبات سوق العمل إجراءات خدمية لتحسين واقع الحياة في معرّة النعمان من قاعة التدريب إلى سوق العمل.. التكنولوجيا تصنع مستقبل الشباب البندورة حصدت الحصّة الأكبر من خسائر التنين في بانياس  دعم التعليم النوعي وتعزيز ثقافة الاهتمام بالطفولة سقطة "باشان" عرّت الهجري ونواياه.. عبد الله غسان: "المكون الدرزي" مكون وطني الأمم المتحدة تحذِّر من الترحيل القسري للاجئين السوريين الجمعة القادم.. انطلاق "تكسبو لاند" للتكنولوجيا والابتكار وزير العدل من بيروت: نحرز تقدماً في التوصل لاتفاقية التعاون القضائي مع لبنان "الطوارئ" تكثف جهودها لإزالة مخلفات الحرب والألغام أردوغان: اندماج "قسد" بأقرب وقت سيُسرّع خطوات التنمية في سوريا "قصة نجاح".. هكذا أصبح العالم ينظر إلى سوريا علي التيناوي: الألغام قيد يعرقل عودة الحياة الطبيعية للسوريين مدير حماية المستهلك: تدوين السعر مرتبط بالتحول نحو مراقبة السوق الرابطة السورية لحقوق اللاجئين: مخلفات الحرب تعيق التعافي