بعثرينا يا ريح زبداً

 

الملحق الثقافي:علم عبد اللطيف :

دخلنا من المَمرّات والحروف السريّة..
نسأل عن أنفسنا.. تلك التي لا تشبهنا..
نحمل زادَنا حطام زجاج المرايا..
إشارة هتك البصر
ستطالعُنا بوابات..
وسنتوزّع على قِطع زجاج..
تنشئ نشيدَ الشماتة..
وهي تتلامس في المِزْوَد.

تمّ ذلك.. ذات غروب مدّ عباءته إلى الحقول..
وكانت تُرى بأمّ العين
أشياءَ تخرج من شقوق الأرض.. ولا تنتمي إليها
وغيوماً تتقاطر من الجهات.. نعشاً لسماءٍ مصلوبة..
انزاحت من تحتها الرياح..
قلنا..
لنترك للرياح أن تملأ جلابيبَنا..
لنتبادل وإياها ضروب البكاء..
اترك لها أيها الحلم.. أن تترجمَ صفيرها..
في أمكنةٍ لا تني تقيم طقوس الهلوسة..
لِنُنْصتْ – مرةً بعد أخرى – إلى حكاية ترميم المنازل..
واجفةِ القلب والجدران..
ورفع السقف بأخشاب..
لم يوفرها اللهب بعد ذلك..
طلباً لدفء..
كان يمكن الإمساكُ به
في ذؤابات شمس أي صباح.

احتوَتْنا المدينةُ آنَ كان القمرُ ينزلق في الأغوار
أمعنّا في تفاصيلها شيوعاً..
فتوزّعتنا قطع الزجاج.
وخلفَنا تمدّ جسدَها أكوامُ الحجارة..
وهتفنا..
بعثرينا يا ريحُ زبَداً..
يُغْري مخلوقاتِ الماء
بالقفز فوق الحد الفاصل
بين الماء والهواء..

ماذا سيحصلُ بعد الزّبَد البدد؟
وترحيل الانقاض
ماذا سيظهر تحت الجلد.. وخلف العدسات اللاصقة؟
ها قد جمعتنا لحظةُ هبوط القمر
بأنشودة تكسّر المرايا.
فعُذنا إلى حلم الماء الأول..
والشمس لم تخرج بعد.. من برج الجوزاء..
/ وموبي ديك /.. ينفث الماء عالياً
وهو يسابقها إلى برجه..
وقد ينتحر عند أول شاطئ صخري إذا أنهكه يمّ /آخاب/
قبل أن يصلَ مع الشمس
إلى برج الماء الأخير..
المتزامن مع احتفالات اليابسة.. بالنوروز..
ومهرجانات انتصار البعليم.

التاريخ: الثلاثاء21-4-2020

رقم العدد : 995

آخر الأخبار
الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان