عندما ينزف الجرح

 

الملحق الثقافي:حبيب الإبراهيم:

عندما
ينزف الجرح
وحيداً
يمضي الربيع راعفاً
يتكئ على أحلامه..
كم هي الأماني
تشاغب الظل
وتسترخي في أتون هواك..
أيتها الظبية الشاردة
التخوم الحبلى بالوجع
آن لها أن تستريح
آن لها أن تنثر 
في الفيافي
عطر المساء..
هذي المواعيد
أعيت الناطور
وأشعلت باستحياء 
مراسم الحنين
بالبكاء..
في مغانينا البعيدة
ثمة نبض لا يعنيه الترحال
مذ عرفت وجهك
أيتها الغافية على سريري
وأنا ألون صباحاتك
بالتراتيل
كم هي المسافات 
بعيدة عن مواكب الروح؟
كم هي التخوم
تسبق ظلي
وترسم وجهك
على صفيح
من وجد؟
اهدئي أيتها الرمال
لا الريح تقتفي 
آثار من رحلوا
في عمق المدى
ولا أنا صدى للباقيات
من النشيد..
إني أفتش 
كل القوافي
علني أستدل 
على قصيدة
تشبه ضفائرك الحزينة
إني أهيم على هواي
في الفيافي المظلمة
علني أشتم من بخور يديك
عطر المآقي
ودفء النظرات..

التاريخ: الثلاثاء21-4-2020

رقم العدد : 995

آخر الأخبار
خيوط خفية خلف مأساة 17 تموز..السويداء بين الجرح الإنساني والانقسام الاجتماعي مقترح أوروبي بتعليق التجارة مع إسرائيل.. والصحة العالمية تؤكد بقاءها في غزة ماذا وراء تهجير "البدو" من السويداء؟حقائق وخفايا "التحول الرقمي".. يكافح الجانب الأسود في الاقتصاد كندا تمدد إجراءات دعم الشعب السوري محللون غربيون: سوريا قادرة على إعادة بناء مؤسساتها "المشروع الوطني لإنتاج بذار البطاطا"..تقليل الاعتماد على الاستيراد تعزيز الوعي المجتمعي وتشديد الإجراءات الأمنية لحماية كبار السن سوريا وكرواتيا .. تعاون استثنائي تعززه تجربة الحرب بالبلدين "تربية القنيطرة": تطوير العملية التعليمية وتأمين مناخ إيجابي مبادرات أهلية في طرطوس لتأمين الاحتياجات المدرسية إطلاق خدمة السجل المدني في مركز بريد الحجاز مشاريع حيوية لتحسين واقع مياه الشرب في درعا مراقب الإخوان في سوريا: دعوات الحل اجتهادات شخصية والجماعة باقية شريكة للمرحلة الانتقالية "أصحاب الفروغ" في حلب.. معركة الحقوق المهددة بين القانون والتعديلات "تربية درعا" تستعد لترميم عشرات المدارس المتضررة "لتمنح الحياة فرصة".. وعي وتحذير من مخاطر الانتحار الرسوم المتحركة.. بين التربية والترفيه الرسوم والمجسمات تحفز الانتباه وتعزز تركيز المتلقي دور المجتمع في رعاية المواهب وتحفيزها