الحملة الوطنية للاستجابة الاجتماعية الطارئة مستمرة بتقديم الخدمات تجاوز عدد المسجلين 300 ألف لغاية 28 الشهر الحالي المتعطلون عن العمل يشكلون النسبة الأِكبر
دمشق – هناء ديب
بعد نحو أسبوعين على إطلاق الحملة الوطنية للاستجابة الاجتماعية الطارئة رسمياً وبدء تلقي طلبات الفئات المستهدفة بالخدمات المقدمة من خلال الحملة عبر القناة الرقمية الخاصة بها بلغ إجمالي المسجلين لغاية 28 – 4 -2020 (305694) منهم 248530 ضمن فئة العمال المتضررين و32709 ضمن فئة المسنين من عمر 70 عاماً وأكثر ممن لا معيل لهم 24456 ضمن فئة ذوي الإعاقة .
ووصلت نسبة نجاح عمليات التسجيل من خلال القناة الرقمية لـ 90% ويتابع الفريق الفني والتقني بشكل يومي عمليات التسجيل لمعالجة أي صعوبات تقنية تواجه المسجلين كما بدأت فرق العمل بمساعدة من لم يستطع التسجيل ضمن القناة وبالتوازي مع ذلك تمت المباشرة بالتحقق من بيانات المسجلين وفق واجهات إدخال واضحة تعكس معايير الاستهداف .
وعلى صعيد حشد الموارد من الجمعيات الأهلية على مستوى المحافظات كافة وتقديمها للفئات المستهدفة فقد بلغ عدد المستفيدين من المعونة النقدية 650 ألف أسرة واستفادت 700 ألف أسرة من السلل الغذائية و300 ألف أسرة من السلل الصحية إضافة لقيام الجمعيات عبر فرقها التطوعية بحملات تعقيم وتوعية شملت عدد من المباني الحكومية وغالبية أحياء المحافظات والقرى .
وفيما يخص الموارد التي حشدت حتى تاريخه من المنظمات الدولية العاملة في سورية فقد استفادت 4000 أسرة في حلب ودير الزور من المعونات النقدية المقدمة من منظمة أوكسفام و9350 أسرة يتم متابعة تحديدها من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و85 معونة نقدية قدمت لأسر في ريف دمشق ودرعا من قبل المجلس الدنماركي للاجئين كما ساهمت منظمة الاسعاف الأولي في تقديم 2000 سلة صحية وصيانات بسيطة لمراكز الرعاية الاجتماعية المختلفة وقدمت منظمة أوكسفام 22000 سلة صحية في ريف دمشق .
الجدير ذكره أن الحملة التي أقرها مجلس الوزراء في الخامس من الشهر الحالي
بهدف حشد كل جهود الجهات الرسمية المعنية والمجتمع الأهلي والمحلي لدعم الفئات والشرائح الأكثر احتياجاً بعد سبر كل البيانات اللازمة بالتنسيق مع اتحادات الغرف المعنية واتحاد نقابات العمال ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل
تستهدف فئات المسنين فوق السبعين عاماً والأشخاص ذوي الإعاقة والعمال المياومين وأصحاب المهن الحرة الذين توقفت أعمالهم نتيجة الإجراءات الحكومية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا
وتم إعداد كل الإجراءات التنفيذية للحملة بالتشارك مع وزارتي الإدارة المحلية والبيئة والأشغال العامة والإسكان لضمان الوصول إلى أكبر عدد من الفئات المستهدفة وتم تشكيل لجان أحياء في مختلف الوحدات الإدارية بكل محافظة إضافة إلى اعتماد فرق تطوعية تم انتقاؤها وفق أماكن سكنها لمراعاة محدودية الحركة ووضعت خرائط للوحدات الإدارية والموارد المتوافرة لدى الجهات المشاركة.
وسيتم دعم المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة عبر سلل غذائية وصحية أما العمال المياومين وأصحاب المهن الحرة ضعيفة الدخل فتستهدفهم الحملة بدعم مادي هو “بدل تعطل” يمنح لمرة واحدة من خلال الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية وسيصرف بأسرع وقت ممكن ويتم التركيز على عمال القطاعات التي تبين عدم عودة مزاولتها العمل في وقت قريب ومنها قطاع السياحة