ثورة أون لاين:
بعدما تنفّست جماهير كرة القدم، الصعداء باقتراب عودة دوري أبطال أوروبا، باتت هذه المنافسة مهدّدة بالتأجيل مرّة أخرى، أو بنقل مبارياتها إلى بلد آخر غير البرتغال.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قد قرّر إقامة مباريات ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي في البرتغال، وبالتحديد في مدينة لشبونة، وذلك حتى تتجنّب الأندية عناء السفر في ظلّ تفشّي فيروس كورونا.
وبحسب صحيفة (توتو سبورت) الإيطالية، فإنّ حكومة البرتغال تستعدّ لوضع مدينة لشبونة في حجر صحي مع تشديد القيود في بعض دوائرها البلدية، وذلك بعدما ظهرت فيها عدّة بؤر جديدة لفيروس كورونا.
وشهدت البرتغال تسجيل 604 إصابات جديدة بفيروس كورونا يومي الاثنين والثلاثاء جلّها بمدينة لشبونة، ليصل إجمالي عدد الحالات الإيجابية في البلاد إلى 25829 حالة.
ومن بين التدابير التي ستلجأ إليها الحكومة البرتغالية في مدينة لشبونة، نجد أنّها ستفرض غرامات على الأشخاص الذي يشاركون في تجمّعات تفوق العدد المسموح به (10 أشخاص)، كما أنّها سوف تغلق المتاجر في تلك المناطق بحلول الثامنة مساء.