ثورة أون لاين- هراير جوانيان:
استعاد برشلونة صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (مؤقتاً) عقب فوزه الصعب على ضيفه أتلتيكو بلباو 1-0 في قمة مباريات المرحلة (31)، وسجّل الكرواتي البديل إيفان راكيتيتش هدف الفوز إثر تمريرة من الأرجنتيني ليونيل ميسي (71).
تمريرة ميسي الحاسمة هي الخامسة عشر له هذا الموسم في الدوري، ومع أهدافه التي وصلت إلى 21 هدفاً، أصبح الموسم الحالي لميسي مع برشلونة في الليغا هو الموسم الخامس الذي يشهد تسجيله 15 هدفاً على الأقل، بالإضافة لعدد تمريرات حاسمة تصل إلى 15 تمريرة على الأقل أيضاً.
أول مواسم ميسي التي حقّق فيها ذلك الإنجاز المُميّز كان موسم 2010-2011، حينما سجّل النجم الأرجنتيني 31 هدفاً وصنع لزملائه 18 هدفاً آخراً، ليُكمل ذلك في الموسم التالي حينما سجّل 50 هدفاً وصنع 16 هدفاً لزملائه، ليواصل ميسي تألّقه في موسم 2014-2015 حينما سجّل 43 هدفاً وصنع 18 هدفاً لزملائه، وفي موسم 2015- 2016 سجّل ميسي 26 هدفاً، وصنع 16 هدفاً لزملائه.
وصار رصيد برشلونة 68 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن منافسه ريال مدريد الذي يلاقي مايوركا اليوم الأربعاء .
وفقد برشلونة أفضليته على غريمه ريال مدريد في الجولة الماضية عندما تعثّر بالتعادل أمام إشبيلية الأمر الذي جعل مصير الدوري بين يدي زين الدين زيدان وتلامذته في ظلّ تفّوقهم بالمواجهات المباشرة.
ويلعب ريال مدريد اليوم الساعة 11 ليلاً مباراة ثأرية ضدّ ضيفه مايوركا سيسعى من خلالها إلى مواصلة عودته القوية بعد استئناف الليغا وتحقيق فوزه الرابع على التوالي .
وكان مايوركا أول فريق يلحق الخسارة بالنادي الملكي هذا الموسم عندما تغلب عليه 1-0 في المرحلة التاسعة في 19 تشرين الأول الماضي.
وحقّق النادي الملكي 3 انتصارات متتالية منذ العودة إلى المنافسات بينها انتصاران على فريقين قويين هما ضيفه فالنسيا 3-0 ومضيفه ريال سوسيداد 2-1.
وفي الدوري الإنكليزي الممتاز، وبعد التعادل السلبي أمام إفرتون، يسعى ليفربول إلى استعادة تألّقه وذاكرة انتصاراته سريعاً من أجل الاقتراب خطوة إضافية من حسم اللقب الغائب عن خزائنه منذ 30 عاماً عندما يستقبل كريستال بالاس اليوم في المرحلة 31.
فبعد أن خرج بتعادل سلبي في دربي المرسيسايد أمام جاره وغريمه إفرتون ، اكتفى ليفربول بنصف خطوة نحو اللقب كونه بحاجة لفوزين للتتويج بغض النظر عن نتائج الفرق الأخرى.
وتختتم المرحلة بلقاء تشيلسي مع ضيفه مانشستر سيتي الخميس على ملعب ستامفود بريدج حيث سيحاول النادي اللندني تعزيز مركزه الرابع وضمان بلوغ المسابقة القارية الأهم الموسم المقبل، لا سيما وأنّ حظوظه بالفوز بها هذا الموسم وبالتالي خوض غمارها الموسم المقبل باتت ضئيلة، بعد خسارته في ذهاب الدور ثمن النهائي 0-3 على أرضه أمام بايرن ميونيخ الألماني قبل تعليق المنافسات.