ثورة أون لاين:
أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز أن الضغط الدولي هو الرادع لمخططات كيان الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وقال رودريغيز في تغريدة على تويتر اليوم إن الضغط الدولي فقط هو الذي سيمنع “إسرائيل” من ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية مشدداً على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وفي أن تكون له دولة مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس.
وكان رودريغيز أكد في وقت سابق أن هذه المخططات التي يعتزم الكيان الإسرائيلي القيام بها “تزيد من مخاطر الصراع في المنطقة” مشدداً على أن الحل الوحيد الممكن هو قيام دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود ما قبل عام 1967.
وتسارع سلطات الاحتلال لتنفيذ مخططها ضم أجزاء من الضفة الغربية تنفيذاً لبنود ما تسمى “صفقة القرن” التي أعلنتها واشنطن أواخر كانون الثاني الماضي بعد أن بدأت تنفيذها فعلياً أواخر العام 2017 بإعلانها القدس عاصمة للكيان الغاصب ونقل سفارتها اليها في أيار 2018 رغم الرفض الفلسطيني والدولي الواسع لهذه الإجراءات التي تنتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.