ثورة أون لاين:
أكد النائب التشيكي في البرلمان الأوروبي ايفان دافيد أن نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل تأجيج الأزمات في سورية وليبيا عبر دعمه المستمر للإرهابيين.
وقال دافيد في تعليق نشره على صفحته على موقع فيسبوك إن أردوغان “دعم لسنوات عديدة تنظيم (داعش) وغيره من التنظيمات الإرهابية في سورية بالسلاح في حين مارست عائلته التجارة السوداء بالنفط السوري والعراقي المسروق من قبل (داعش) والآن نراه يوسع تصرفاته العدوانية إلى ليبيا حيث تنقل قوافل السفن التركية وبشكل كبير الأسلحة إلى هناك على الرغم من الحظر المفروض على صادرات السلاح إليها من قبل مجلس الأمن الدولي”.
من جهتها أكدت الصحفية التشيكية لينكا كليتسبيروفا أن الإرهابيين والمرتزقة الذين قاتلوا في سورية ضمن صفوف تنظيم “داعش” أو “جبهة النصرة” يقاتلون الآن في ليبيا من أجل الحصول على المال وخدمة لمصالح النظام التركي.
وأشارت كليتسبيروفا في تعليق لها إلى أن نظام أردوغان يحاول من خلال هؤلاء المرتزقة والإرهابيين السيطرة على ليبيا ونفطها وثرواتها خدمة لمخططاته التوسعية.