التجارة الداخلية تشرح آلية تسعير المواد الأساسية للتجار .. بندوة

ثورة اون لاين – وفاء فرج:

تناولت غرفة تجارة دمشق في ندوتها التجارية الأسبوعية التي أقامتها بالتعاون مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تسعير السلع الأساسية، حيث أوضح معاون وزير التجارة وحماية المستهلك المهندس جمال الدين شعيب أن الهدف من الندوة هو توعية التجار الذين يقومون بتسعير المواد ،وكيفية تقديم تكاليفهم للوزارة، وآلية المراقبة عليها ليكونوا على دراية ووعي تام بموضوع التسعير وتداول الفواتير والإعلان عن السعر وحساب التكلفة، شارحاً الجزئيات لعملية التسعير من تاريخ دخول البضاعة المستوردة إلى الموانئ السورية، ووصولها إلى الأسواق، وعرضها للبيع، وتسعير المنتجات الزراعية المحلية والجهة المكلفة بذلك بالتسعير، وكيف التسعير من بداية الإنتاج حتى عرضها بالأسواق.
وأشار إلى وجود تعاون مع كافة الجهات، ونعمل على أن تكون الأسعار حقيقية مع الأخذ بعين الاعتبار كافة المتغيرات من أسعار صرف وأجور نقل والمصروفات النثرية التي تدفع حتى وصول البضاعة والتي لم تكن تؤخذ بعين الاعتبار، بحيث يكون لدينا السعر مطابقاً لأسعار السوق وللسعر الحقيقي للمادة، مبيناً أن التسعير يتم بشكل يومي وكل ٤٨ يوماً، شريطة تقديم كل الثبوتيات والأوراق المطلوبة، وبموجب إشعارات مالية رسمية .
من جهته تمام العقدة مدير مديرية الأسعار في الوزارة تحدث عن آليات التسعير في الوزارة للسلع والمواد المتداولة في السوق المحلية، ومنعكسات الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد على عملية التسعير والأسعار، لافتاً أن عملية التسعير تهدف لضبط الأسواق واستقرار الأسعار الحقيقية، مشيراً إلى وجود معوقات بالاستيراد ولقاءات مع الفعاليات التجارية، وتوجه حكومي بتذليلها، مبيناً أن المهم في التسعير هو أن يكون هناك رادع أخلاقي وإنساني وزراعة الثقة بين المستهلك والتاجر بمسألة الأسعار .
من جانبه قال عضو مجلس إدارة الغرفة أن التجار دائما يهاجمون لأنهم لايقدمون فواتيرهم إلا أن الواقع عكس ذلك وهو مطلب حق للجميع، إلا أن المشكلة هي في آليات هذه الفوترة التي تدل على التكاليف التي لم تأخذ بعين الاعتبار كل المصاريف والنفقات، وبالتالي تضاف إليها هوامش ربحية تخرج معها التسعيرة مشوهة ولا تنطبق مع الواقع الذي تباع فيه المادة، وعليه أصبح تداول الفواتير غير كفؤ، واحدث إشكالية مع صاحب السلعة التي سيتم تداول الفاتورة بها.
وأكد الحلاق أن التسعير وهوامش الربحية يجب تركه للسوق ومدى توفر المواد أي للعرض والطلب والتنافسية، وانخفاض سعر الصرف ووجود بنية تشريعية قابلة للعمل بشكل يرضي الجميع ،وبالتالي توفر المواد بالسعر الأنسب.
وقدم الحضور مداخلات حول عدم تسعير الألبسة والمنظفات وعدم استقرار السياسة السعرية بسبب تذبذب أسعار الصرف وتحرير أسعار الاسمنت وإخضاعه لقانون العرض والطلب وإطلاق الحملة الوطنية للإعلان عن الأسعار استعداداً لتطبيق نظام الفوترة

آخر الأخبار
بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة