(الظهر إلى الجدار) قراءة ما بين السطور

 الثورة أون لاين _ فؤاد مسعد:

يتابع المخرج أوس محمد تصوير فيلمه الروائي الطويل (الظهر إلى الجدار) الذي كتب له السيناريو ، ويؤدي شخصياته كل من الفنانين : أحمد الأحمد ، عبد المنعم عمايري ، علي صطوف ، لين غرة ، الفرزدق ديوب ، حمادة سليم ، رامي أحمر، أكثم حمادة . وضيوف الشرف : فايز قزق ، فيلدا سمور ، محمد قنوع ، عبد الرحمن قويدر ، تعاون فني عبد اللطيف عبد الحميد ، مدير التصوير والاضاءة ناصر ركا ، إنتاج المؤسسة العامة للسينما.
الفيلم الذي تجري عمليات تصويره بين دمشق وريفها ، راصداً انعكاسات وتداعيات الحرب بعيداً عن المباشرة ، من خلال تناول حكاية (قصي) الدكتور الجامعي في كلية الإعلام الذي تتغير حياته بعد معرفته أن صديقه المُقرّب منذ أيام الدراسة والذي انقطعت أخباره منذ سنوات يعاني من مشكلة كبيرة وقد وقع تحت ضغوطات هائلة جعلته في موقف صعب ، فيحاول قصي مساعدته ومعرفة حقيقة ما جرى فعلاً ، فتتكشف الكثير من الخيوط التي تشرح طبيعة العلاقة بينهما وطبيعة ما يجري اليوم في المجتمع ككل.
يكشف المخرج عن أهمية الشراكة الإبداعية التي رافقت ولادة العمل انطلاقاً من التحضيرات ووصولاً إلى التصوير ، مشيراً إلى العلاقة العضوية التي تربط بين الشراكة وتبني المشروع ككل ، حيث يؤكد عبر تصريحات إعلامية أن العمل الفني تشاركي لأن مهمة المخرج تحفيز الإبداع لدى كل من الممثل وجميع المشاركين في الفيلم ، وما عمّق من هذا الأثر وجود حالة تبن عامة لدى الفريق كله ، ، وبالتالي لا تحدث التشاركية في العمل الفني دون تبن ، فإن لم يتبنَ الفنان المشروع سيكون بعيداً عنه وإن حاول المشاركة ، فطالما هو تبناه واعتبره مشروعه وهو على فهم كامل به ستكون الحالة صحية جداً ، لأن العمل الفني جماعي ، مشدداً على فكرة أساسية وهي أن الحالة التشاركية مثمرة ومنتجة جداً ، ففي (الظهر إلى الجدار) تطور النص كثيراً وتغيّر ، ليس بخطه العام أو الهدف وإنما تغيّر بطريقة العرض والتنفيذ وفي الشغل على التفاصيل الصغيرة الخاصة بالممثل ، فالممثلون أضافوا الكثير لشخصياتهم التي باتت أكثر حيوية.
السيناريو لدى المخرج أوس محمد يحمل أكثر من مستوى للقراءة ، وفي تصريحاته الاعلامية يشيره إلى أن هناك ما يسمى “الحوار وما تحت الحوار” ففي السيناريو نقرأ الحوار بشكل عادي ولكنه يحمل دائماً معنى مبطناً في صميم الشخصية ، وكذلك الأمر فيما يتعلق بالأفعال ، أما عن آلية تعاطيه مع التفاصيل في الفيلم فيقول (بما أن العمود الفقري والخط الأساسي للعمل مُتفق عليه فيمكن الشغل على التفاصيل لإغنائه) ، ويؤكد أنه لا يفضل التدخل في عمل الممثل بشكل مباشر، لكنه يعتمد الحوار والنقاش أساساً لهذه العلاقة لتطوير الشخصية وجعلها أكثر مصداقية وواقعية.

آخر الأخبار
الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق تحصيل 950 مليون ليرة ديون متعثرة في زراعي كفرزيتا الأمم المتحدة: حقوق الإنسان يجب أن تكون أساس أي تحول في العصر الرقمي تصعيد إسرائيلي في الجنوب السوري.. الشبكة السورية توثق 22 عملية توغل بري خلال شهر الربوة تحت رحمة مستثمرين يقضمون سكة القطار ويسورون مجرى بردى